الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة أمريكية: النظافة «الشديدة» تضر صحة الأطفال

8744173109545c6450871fbcc32045b7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أشارت أبحاث علمية إلى أن الاستخدام اليومي للصابون المضاد للبكتريا لا يوفر أية فوائد صحية، ورغم أهمية التنظيف الدائم والمستمر، إلا أن استخدام مضادات البكتريا بكثرة لا يفيد، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية.

اضافة اعلان

وبحسب دراسة حديثة أعدتها الباحثة إلين لارسون من جامعة كولومبيا، وشارك فيها ألف شخص، تم تقسيمهم لنصفين، النصف الأول استخدم صابوناً عادياً، والثاني استخدم صابوناً مضاداً للجراثيم، وجدت النتائج أنه لا يوجد فرق في معدلات العدوى بين المجموعتين بعد فترة من استخدام نوعي الصابون.

وكشفت "الدراسة" أن استخدام الصابون المضاد للبكتريا يمكن أن يلحق الأذى بصحتنا؛ حيث يؤدي الإفراط في استخدام مضادات البكتريا إلى تطور الجراثيم، وهو مسؤول بشكل ما عن الأوبئة الحديثة التي تهاجم الحياة البشرية.

ويحتوي الجسم البشري على عدد كبير من البكتريا والجراثيم، وهناك تريليونات من الكائنات الدقيقة تعيش على جلد الإنسان وداخل أمعائه. لكن وجود هذه البكتريا يعزّز مناعة الإنسان؛ لذلك عندما يتم التنظيف بشدة حول الأطفال خاصة الرضع يؤثر ذلك على تطوّر مناعتهم.

وتعد فترة الطفولة المبكرة حاسمة في تطوّر جهاز المناعة، كما تعتبر البكتريا جزءاً من عملية التطوير، ويترتب على كثرة التنظيف واستخدام مضادات البكتريا في البيئة المحيطة بالطفل إعاقة التطوّر الطبيعي لمناعته.

ويؤكد الباحثون أن هناك عواقب أخرى للإفراط في استخدام مضادات البكتريا، هو الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تطوّرت نتيجة كثرة استخدام المضادات الحيوية مع الحيوانات، ومن قبل البشر. وقد بينت دراسات حديثة أن استخدام الصابون المضاد للبكتريا يشجع على نمو أشكال منها أكثر خطورة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook