الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

500 تربوية وأكاديمية يناقشن قضايا المرأة في ملتقى التنمية بالظهران

لجنة التنمية الاجتماعية بالظهران
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - غنية الغافري:

أوضحت مديرة اللجنة النسائية بتنمية الظهران هدى الدوسري، أن ملتقى المرأة التنموي الذي انطلق يوم الجمعة الفائت، بحضور كثيف تجاوز 500 تربوية وأكاديمية ومهتمة بمجال المرأة، استطاع أن يشمل موضوع تنمية المرأة والكشف عن مصطلحاته التنموية.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى التوعية بشمولية مفهوم التنمية الشاملة وضوابطها والمساهمة في طرح أهم التجارب التنموية الناجحة للمرأة ودعمها وتبادل الخبرات بين مؤسسات المرأة التنموية، والمساهمة في رفع كفاءة المؤسسات العاملة في المجال التنموي، بالإضافة لتفعيل دور النخب النسوية في عملية تنمية المرأة.

وقالت إن الرؤية التي يتطلع إليها الملتقى هي إيجاد مرجعية لتنمية وترشيد عمل المرأة التنموي في إطار القيم الشرعية والاجتماعية، ونوهت إلى أن الملتقى عرض تجارب تنموية رائدة انطلقت في طريق التنمية.

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة العلمية بملتقى المرأة التنموي الدكتورة سعاد العريفي، إن وزارة الشؤون الاجتماعية تطرح خططاً ومبادرات تنموية لكن ما زال العمل في لجان التنمية يفتقد لمعرفة حقيقية بمفهوم التنمية ومفهومها وأصلها؛ ومن هنا جاءت فكرة الملتقى لتضع النقاط على الحروف وتجتمع المهتمات بالمجال التنموي مؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني لطرح مواضيع، وأسس تنموية وفتح مجال لطاقات التنمية والعاملين فيها.

وأضافت "العريفي" أن الملتقى يلقي الضوء على المرأة بنظرة شمولية متكاملة لدور المرأة التنموي، وأنه قائم في حياتها في البيت ومع الزوج والأبناء، وأشارت إلى أن الملتقى أغلق التسجيل في ورشه المختلفة مبكراً؛ نظراً للإقبال الكثيف على التسجيل في حلقات النقاش، حيث تم تخصيص حلقة للفتيات وحلقة مفتوحة للجميع.

يذكر أن فعاليات الملتقى بدأت بندوة "المرأة والتنمية الاجتماعية"؛ التي خلصت إلى تعريف مفاهيم، وأسس التنمية الاجتماعية والتأصيل الشرعي لمفهوم العمل التنموي المجتمعي، ونوهت الدكتورة هند القحطاني إلى اختزال مفهوم التنمية لدى الأمم المتحدة، وتركيزه على الجوانب المادية.

وفسرت محدودية الجهود التنموية النسائية في المملكة بنقص عدد الجمعيات النسائية، ونقص التمويل المادي، ونخبوية القيادات النسائية في العديد من الجمعيات الخيرية، وطرحت بعض الخطط للوصول للتنمية الاجتماعية المطلوبة، ومنها التعرف على المواقع النسوية من حيث عدد النساء والبناء عليها في معرفة الوضع الاجتماعي، والانفكاك من النماذج التنموية المستوردة.

من جانبها انتقدت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام الدكتورة انتصار العمر انتشار مفهوم مغلوط لدى الناس للعمل الخيري بأنه مقتصر على التبرع بالمال، وقالت إنه أوسع من ذلك بكثير.

وحثت مديرة القسم النسائي بجمعية البر بدرية العثمان، على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، وطالبت بوجود شراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق النجاح التنموي الحقيقي.

وقالت مديرة القسم النسائي بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية سابقاً لطيفة التميمي: إن الوزارة طرحت العديد من المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية في المجال الخيري والتطوعي، وأن 99% من العاملين في القطاع التنموي لم يطلعوا على اللوائح التنظيمية التي أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية، وأكدت "التميمي" على ضرورة الاطلاع على اللوائح التنظيمية لتحقيق الهدف المنشود، ودعت إلى عدم الخلط بين الرعاية الإغاثية والتنمية الاجتماعية.

وفي ختام اليوم الأول، أعلنت الدكتورة مرفت العثمان عن طرح مسابقة المبادرات التنموية، وحددت يوم 23 محرم آخر يوم لاستقبال المبادرات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook