تواصل- ترجمة:
قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية: إن النفوذ والتأثير الذي تحصل عليه المملكة العربية السعودية من خلال اجتماع يجمع خادم الحرمين الملك سلمان بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في ذلك التوقيت الحساس، يساعد في تفسير توقيت الزيارة والسبب وراء اختيار الملك سلمان ألا يأتي استجابة لدعوة أوباما لقادة الخليج إلى كامب ديفيد، بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني.
وتحدثت عن أن لدى خادم الحرمين مستشارين على درجة كبيرة من الوعي كوزير الخارجية عادل الجبير الذي قضى 8 سنوات سفيراً للمملكة في واشنطن.
وأضافت أن موقف الملك سلمان من الاتفاق النووي الإيراني، سواء بالإيجاب أو السلب خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، سيؤثر على موقف مؤيدي ومعارضي الاتفاق في الولايات المتحدة، خصوصاً أن الزيارة تأتي قبيل تصويت الكونجرس على الاتفاق، فدعمه للاتفاق سيدعم موقف مؤيديه في واشنطن، أما تلميحه بالرفض أو إعلانه صراحة سيجعل السياسيين في أمريكا يتحدثون عن أن الولايات المتحدة تتعامل مع إيران بدون دعم حلفائها الرئيسيين في المنطقة.
واعتبرت أن أهمية اجتماع أوباما بالملك سلمان تتجاوز كذلك ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني؛ لأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتعامل بنجاح مع أي تحديات رئيسية تواجهها في الشرق الأوسط دون توافق استراتيجي في القضايا الرئيسية مع الرياض.
