تواصل - بدر السهلي:
تصوير - بدر الفريجي:
في ليلة عامرة بالقرآن وأهله، تُلقى فيها أبيات الشعر في وصف كتاب رب العالمين وبحضور نخبة من المشائخ والأدباء أقيم، مساء الثلاثاء، في قاعة سعود البابطين الخيرية بالرياض حفل مسابقة شاعر القرآن، وتكريم الفائزين بالمسابقة.
وأعلن الدكتور محمد بن ظافر الشهري الطبيب في قسم الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، والفائز بالجائزة الأولى تبرعه بقيمة الجائزة لجمعيات التحفيظ.
واختير للمسابقة 6 قصائد شعرية من ضمن ٥٠ قصيدة بجوائز مالية قدرها ستون ألف ريال ٣٠ ألف ريال للفائز بالمركز الأول مع عباءة سميت ببردة القرآن و٢٠ ألف ريال للفائز الثاني و١٠ آلاف ريال للفائز الثالث ورحلة عمرة مع مرافقيْن اثنين لكل المشاركين.
حصل على المركز الأول الدكتور محمد الشهري والذي تبرع بالجائزة المقدمة له لجمعيات القرآن الكريم وكذلك البردة المقدمة له والذي وصلت قيمتها بعد تبرعه بها إلى ١١ ألف ريال، حيث اشتراها الأستاذ خالد القفاري لتذهب قيمتها ريعاً إلى جميعات التحفيظ، وحصل على المركز الثاني الشاعر زياد السماعيل وفي المركز الثالث الشاعرة رشا كردي.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة كل من: الدكتور الأديب محمد المقرن والدكتور حبيب بن معلا اللويحق والشاعر السوري حذيفة العرجي.
عملت اللجنة على نقد القصائد الملقاة واختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من ضمن الشعراء الستة المختارين لدخول المسابقة وهم الشاعر الدكتور محمد بن ظافر الشهري والشاعر زياد بن ابراهيم السماعيل والشاعرة رشا عبداللطيف كردي والشاعر أنس الدغيم من سوريا مقيم بتركيا والشاعر المنذر الزهراني والشاعرة أسماء محمد القرني.
وكانت المسابقة فكرة بادر بها الأكاديمي الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتحولت إلى أرض الواقع بتبني من جمعية تحفيط القرآن بالمشعلية في منطقة نجران وبدعم كثير من أهل الخير وتحت تنظيم رجل الأعمال الأستاذ محمد بن عبدالعزيز آل عبدالعزيز.
واعتبر بن سعيد الفكرة إنجازاً عظيما لأنها خرجت من العالم الافتراضي إلى العالم الحقيقي بعد تنظيم المسابقة، وتمنى أن لا تتوقف هذه المسابقة بل يكون لها دعم وتطوير وتكرار التجربة في جميع مناطق المملكة، وأن تكون مسابقة سنوية تحظى بدعم ورعاية.
ووجّه عبر "تواصل" الشكر لداعمي المسابقة مادياً ومعنوياً والمشاركين فيها سواء من الشعراء أو لجنة التحكيم.
وقال الفائز بالجائزة الأولى الدكتور محمد بن ظافر الشهري: "إن العيش في ظلال القرآن العظيم حفظا وتلاوة وتدبراً وعملاً وتفسيراً وتعليماً وبياناً لفضائله نثراً وشعراً من الأمور الجميلة والعظيمة".
