الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«أُمّ فهد» تُناشد المسؤولين علاج طفلها «التوحدي» بمركز الأمير ناصر

IMG_1291
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر السهلي:

ناشدت والدة أحد اﻷطفال "التوحديين" بالدمام، مسؤولي الدولة، التكفل بعلاج ابنها في مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد بالرياض؛ وذلك لضعف إمكاناتها المادية عن إلحاقه بالمراكز الأهلية.

اضافة اعلان

وأوضحت المواطنة في مُناشدتها عبر "تواصل": ابني فهد يبلغ من العمر 7 سنوات، ويعاني من التوحد الشديد وفرط الحركة، ويقوم بتصرفات عدوانية تجاه إخوته الصغار، وهذه المعاناة مستمرة منذ الشهر الرابع من ولادته، حيث لاحظت أنه لا يسمع جيداً وقمت بمراجعة المستشفيات حيث اكتشفنا أن التوحد أفقد الطفل حاسة السمع بدرجة كبيرة، وللأسف لم يتمكن من الاستفادة من زراعة القوقعة بالأذن، كما اكتشفنا تأخر النمو عنده وخضع لجلسات العلاج الطبيعي في مركز الأمير سلطان للمعاقين بالدمام، وهو اﻵن غير قادر نهائياً على الاعتماد على نفسه، مما سبَّب لعائلته ضغطاً نفسياً؛ بسبب عدم مقدرتها على تحمُّل رؤية ابنها بهذا الشكل.

وأشارت أم الطفل إلى أن العيادة النفسية بمستشفى التخصصي بالدمام طلبت تحويله للمراكز الخاصة بالتوحد، وهذا ما لا أستطيعه؛ لأني لا أملك قيمة تسجيل ابني فيها، واستمرت معاناته مع التوحد إلى أن أدخلته مركز التأهيل الشامل بالدمام بشق الأنفس قبل خمسة أشهر، ولكن المركز قالوا لي لا نستطيع تأهيله إنما العناية بأكله وشربه ونومه فقط.

وأوضحت "أم فهد" أنها تريد تأهيل ابنها وتعليمه، وقامت بتسجيل فهد في مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد بالرياض، وكان رد المسؤولين بالمركز أنه سيبقى على قائمة الانتظار.

وبعثت اﻷم بهذا النداء من منطلق الرحمة، وقالت: "لا أستطيع إدخال طفلي المراكز الأهلية بسبب الديون التي لحقت بنا من تكاليف علاج "فهد" خلال السبع سنوات الماضية، وأريد الاهتمام بتعليمه، وأناشد المسؤولين إدخال ابني مركز الأمير ناصر؛ خصوصاً أنه الآن في عمر السابعة، ولم يتلقَّ أي تعليم أو تأهيل يخفف من حدة التوحد عنده، قبل أن يفوت وقت التدريب ويتجاوز ابنها سن التعلم وتعديل السلوك".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook