تواصل - عبدالرحمن المغيرة:

قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إنه في الوقت الذي يجب خلاله مواجهة التغيرات الاقتصادية العالمية الراهنة والمحتملة مستقبلاً، وانعكاساتها على اقتصادنا وفق منهج تحليلي؛ اتجه أناس بالخارج للترويج باتجاه الاقتصاد للإفلاس لأهداف معروفة، لينجرف خلفه جزءٌ من الداخل رداً عليه بما لا تعترف به حتى مبادئ الاقتصاد.

وغرّد "العمري" على حسابه بموقع تويتر متسائلاً: "هل تعلم معنى بقاء النفط عند 40 دولاراً، أو أدنى منه، وهو يشكل 90% من الإيراد الحكومي، و42% من الاقتصاد، وأن سعر تعادل الميزانية عند 100 دولار للبرميل؟!".

وعلق "العمري" على ردود أفعال بعض الاقتصاديين: "إذا كان الخارج حاقداً أو جاهلاً أو ساعياً لهدفٍ سيئ لديه، فلا تكن أحمق أو أجهل منه! التفت لشأننا الداخلي عن علم، وقدّم رأياً ناصحاً لا شاطحاً سطحياً".

واستنكر "العمري"، قائلاً: "هل هي المرة الأولى التي تشاهد عجزاً للميزانية؟ ارتفاع الدين الحكومي؟ التراجع الخطير للنفط؟ السحب من الاحتياطي؟ ومليون هل هذه مشكلتك وحدك، لنتجاهل غوغاء الخارج وعبثه، ومثلها نتجاهل الردود السطحية من الداخل، اقتصادنا لديه من التحديات، والمشاكل ما يستحق فعلياً وصدقاً التنبّه إليها".