تواصل - متابعات:
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن في مجلس النواب البحريني عبدالله بن حويل إن خطر العمليات الإرهابية، التي تحاول إيران تنفيذها في البحرين من عناصر يتم تدريبهم في الحرس الثوري الإيراني، ليس على مملكة البحرين فحسب، بل على دول مجلس التعاون قاطبة، مشدداً على ضرورة وقف تلك المحاولات والتجاوزات بموقف خليجي صارم وواضح.
وقال: "إيران تستخدم التقية السياسية مع دول الخليج العربي علناً، وتخطط وتدبر للتنفيذ من خلال أذرعتها وعناصرها سراً، وكل ذلك مرصود ومتابع ولعل العمليات الأمنية التي نفذتها قوى الأمن الداخلي البحريني دليلاً على ذلك"، وفقاً لـ"الحياة".
وتابع ابن حويل: "لدينا طابور خامس يتمثل في أذرعة إعلامية، وجمعيات سياسية، ورجال دين على المنابر، وقائمة تطول من الكتاب والصحف المحلية للأسف يعملون بأجساد بحرينية وعقول تمول من الخارج مادياً ومعنوياً، ولا بد من التعامل مع تلك المكونات بحزم إذا ما علمنا بأن ذلك كله مرتبط بالأمن الوطني البحريني".
وأضاف: "تعودنا بعد كل عملية أمنية تنفذها قوى الأمن الداخلي بتحرك نشط لهذا الطابور في الوقت الذي تحترم فيه مملكة البحرين كل مكونات مجتمعها المدني بجميع طوائفه وأطيافه، إلا أن هذا الطابور يصر على خلق الفوضى ومحاولة إحداث تباين في النسيج البحريني الداخلي ولن ينالوا من ذلك".
