تواصل - ترجمة:
حذّر "أحمد علي" الخبير في الشأن العراقي، والزميل بمعهد الدراسات الإقليمية والدولية بالجامعة الأمريكية في العراق من زيادة تهميش السنة هناك.
وأشار في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن مقترح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن إلغاء كثير من الوظائف الحكومية بما في ذلك منصب نائب الرئيس السني، ووعده بإلغاء الحصص الطائفية، من شأنه أن يزيد من مخاطر تهميش السنة بالعراق الذين تسببت خيبة أملهم تجاه سياسات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في لعب دور كبير في صعود "داعش".
وذكرت "الصحيفة" أنه حتى الآن طغى خطر عدم فعل شيء رداً على المظاهرات، ودعوات رجال الدين الشيعة الذين يفرضون سيطرتهم على الشيعة على الخطر الناجم من زيادة تهميش السنة.
وأضافت "الصحيفة" أن "العبادي" قوى مركزه في الساحة السياسية بمقترحاته الأخيرة، إلا أن الحكومة تعده مركزاً واحداً من مراكز القوة في تلك الساحة التي تتواجد فيها مراكز قوة أخرى كالميليشيات الشيعية المقربة من إيران خاصة ميليشيا منظمة بدر.