تواصل - ترجمة:

أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قصصاً لروهينجيات اضطررن للزواج من أجل نيل حريتهن بعد فرارهن من عنف البوذيين في ميانمار.

وتناولت الصحيفة قصة روهينجية صغيرة ظلت في معسكر جنوب تايلاند لشهرين قبل أن يُقدم لها عرضٌ مقابل نيل حريتها.

وأضافت الصحيفة أن الروهينجية فرَّت من ميانمار العام الجاري على أمل الوصول إلى مكان آمن في ماليزيا، بعد قيام الميليشيات البوذية في ميانمار بحرق قريتها.

وذكرت أن أُسرتها لا تستطيع توفير 1.260 دولاراً المطلوبة من قبل المهربين لاستكمال الرحلة، إلا أن شخصاً غريبا كان مستعداً لدفع المال مقابل نيل حريتها، إذا وافقت على الزواج منه.

ونقلت الصحيفة عن "شهيدة يونس" البالغة من العمر 22 عاماً، أنها سمح لها بالاتصال بوالديها، ونصحاها بأنها إذا وافقت على العرض، فإن ذلك سيكون أفضل لكل الأسرة.

وتحدثت الصحيفة عن أن "شهيدة" انضمت بذلك إلى المئات من الروهينجيات الصغار من ميانمار الذين تزوجوا من روهينجيين في ماليزيا كثمن من أجل الهروب من العنف والفقر في بلادهن.

وأشارت إلى أن بعض الروهينجيات يوافقن على الزواج بهدف الهروب من سجنهن أو الخطر الذي يواجههن على يد المهربين، لكن أخريات يتعرضن للاحتيال والإجبار على الزواج، وبعضهن في سن المراهقة.

وأضافت الصحيفة أن أعداد الروهينجيات اللائي يتزوجن للهروب من ميانمار والمهربين في زيادة وتصل أعدادهن للمئات وربما الآلاف.