تواصل – وكالات:

يؤدي تأخر الشركات المتخصصة في صناعة الأدوية أحياناً، في إبلاغ السلطات عن الآثار الجانبية الخطيرة (وفيات، أو إعاقات) المرتبطة بتناول الأدوية، إلى زيادة أعداد الوفيات.

ولدى هذه المختبرات مهلة قانونية تصل إلى 15 يوماً، لإبلاغ وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية (إف دي إيه) بالآثار الجانبية غير المتوقعة المرتبطة بتناول أدوية.

وكشفت دراسة نشرتها مجلة "جورنال أوف ذي أمريكان ميديكال أسوسييشن - إنترنل ميديسن"، أن 10% من هذه الحالات لا يبلّغ عنها في المهلة المحددة.

وهذه الآثار الجانبية قد تكون حالات وفاة، أو إعاقات، أو تشوّهات خلقية، أو تفاعلات أخرى يحتمل أن تكون مميتة، ولا ترد في قائمة الآثار الجانبية المحتملة المعروفة.

وقالت الباحثة في كلية الصحة العامة في جامعة مينيسوتا الأمريكية، بينار كاراكا مانديتش: "تحليلنا يظهر بوضوح، أن المختبرات المتخــصصة في الصناعات الدوائية تأخّرت أحياناً، في إبلاغ وكالة إف دي إيه عن حالات جرى خلالها تسجيل آثار جانبية".

وأسهم هذا التأخير في التسبّب بمزيد من الوفيات.