تواصل - وكالات:

أدانت الأمانةُ العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق المجازر الوحشية التي ارتكبتها حكومةُ العبادي ضد المدنيين في محافظة الأنبار.

وأوضحت في بيان لها، أمس، أن الطيران الحربي استهدف تجمعاً للأهالي عند "فلكة الدلافين" بالقرب من جسر البو فراج وسط مدينة الرمادي، وهو مكان اعتاد الناس اللجوء إليه، ليتمكنوا من الاتصال بذويهم، نظراً لوجود تغطية للهواتف المحمولة في تلك المنطقة، وأودى القصف بحياة 30 مدنياً على الأقل وجرح 20 آخرين.

واستنكر البيان مزاعم الإعلام أن التجمع كان لإرهابيين، مؤكداً أن هذه المزاعم ليست إلا للتغطية وتبرير لهذه الجريمة النكراء.

وأكدت الهيئة أن مدينة الفلوجة شهدت خلال 24 ساعة قتل وإصابة أكثر من 100 مدني أغلبهم من الأطفال والنساء جراء قصف همجي عنيف قامت به الطائرات الحكومية مستخدمة الصواريخ والبراميل المتفجرة.

واختتم البيان: "إن هيئة علماء المسلمين تدين هذه الجرائم التي تمثل سادية قلَّ نظيرُها في العالم، وتؤكد أن ما يجري في العراق حربُ إبادة جماعية مكتملة الأركان والعناصر، وأن المجتمع الدولي مشارك فيها ـ شاء أم أَبَى ـ بسبب عجزه عن فعل شيء، وصمته الذي لا يمكن تبريره".