تواصل - جدة:
أقرَّ متهم، موقوف على خلفية قضية سيول جدة، بدور الوسيط مع 19 اسماً جديداً، بينهم قيادات سابقة بعدد من الدوائر الحكومية عملوا بمناصب وظيفية بالمرتبة الممتازة، ورجال أعمال شهيرين مدعياً مشاركتهم في هذه الجرائم وقضايا الفساد المتضمنة الاستيلاء على أراضٍ في بحرة ومخططات في وسط وجنوب جدة زاعماً دفعه لرشاوى مادية وعينية لعدد من مسؤولي أمانة جدة وعدد من الضباط في تلك الفترة (متقاعدين)، بحسب صحيفة المدينة.
وقالت مصادر، إن المتورط المذكور، رجل أعمال يبلغ من العمر 54 عاماً، قد تضمنت التحقيقات السابقة قيامه بدور الوسيط في جريمة رشوة مقدارها 5 ملايين ريال قام بتسليمها على دفعتين مع أحد مديري مكتب إحدى الشخصيات الاعتبارية لقاء استغلال نفوذ وظيفته في الحصول على إعفاء أرض عائدة لورثة أحد رجال الأعمال جنوب شرق جدة.
وتضمنت إحدى التهم للمذكور تورطه مع مديري أحد مكاتب الشخصيات الاعتبارية أيضاً للحصول على استثناءات لاستكمال إجراءات الحصول على أرض ببحرة وبينت تلك العلاقة وجود العديد من التعاملات المالية المشبوهة من خلال تحفظ جهات التحقيق على عدد من الشيكات البنكية بين المتورط المذكور وعدد من رجال الأعمال من بينها شيك يؤكد استلامه مبلغ مليوني ريال.
وأكدت المصادر نفسها أن المتورط المذكور سيتم محاكمته في المحكمة الجزائية بجدة بتهمة التسبب مع آخرين بالوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة في فاجعة سيول جدة، بالإضافة إلى اتهامه بجريمة غسل الأموال فيما لا زالت هيئة التحقيق والادعاء العام تواصل وبوتيرة سريعة في استدعاء واستجواب عدد من المتهمين الجدد الذي وردت أسماؤهم في إقرار المذكور، تمهيداً لإحالتهم للمحكمة المختصة حسب الاتهامات المنسوبة ضدهم.
