تواصل - وكالات:
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، إن "كثرة الحديث عن اتفاق جديد للتهدئة مع الكيان الصهيوني في قطاع غزة، هو لإشغال للرأي العام، وإيهام الفلسطينيين بأن مشاكل وأزمات القطاع ستحل بهذا الاتفاق".
وأضاف "الحية"، مساء أمس الثلاثاء، أن "المطلوب من الكيان الصهيوني هو الالتزام باتفاق التهدئة المبرم في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 26 أغطسطس الماضي، وفي مقدمة ذلك فتح جميع معابر القطاع، وإدخال مستلزمات البناء، وإعادة إعمار ما دمرته الحروب الصهيونية".
وكانت وسائل إعلام عربية ودولية تناقلت معلومات عن مساعٍ دولية لتوقيع اتفاق تهدئة جديد بين حركة "حماس" والكيان الصهيوني في غزة، يمتد لعدة سنوات، وتشتمل بنوده على رفع الحصار عن القطاع، وإنشاء مطار وميناء بحري وإعادة الإعمار.