الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أرامكو: 3 آلاف فرصة عمل بـ«صدارة».. أكبر مجمع للمواد الكيميائية في العالم

cq5dam.web.690.388
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

تتعاون "أرامكو" السعودية مع "داو كيميكال"؛ لإنجاز مشروع "صدارة"، الذي أوشك أن يصبح أكبر مجمع متكامل للمواد الكيميائية في العالم يتم تشييده في مرحلة واحدة، بسعة تتجاوز ثلاثة ملايين طن في السنة.

اضافة اعلان

وسيصبح "صدارة" أول مجمع للمواد الكيميائية لتكسير "النفتا" في منطقة الخليج؛ الأمر الذي سيتيح تصنيع عدد من المنتجات المتنوعة التي لم يسبق للمملكة أن أنتجتها.

وكان عددٌ من التنفيذيين في أرامكو، وداو كيميكال، قد زاروا المجمع الضخم، بعد إنجاز أكثر من 90% من المشروع، لتدشين أول ستة مصانع وغرف تحكم، وشملت الزيارة الاطلاع على آخر مستجدات العمل المتبقي للمشروع والتأكّد من سير العمل فيه وفق ما قدمه المقاولون في عروضهم أثناء الجولة.

ويعد اقتران خبرات الشركتين الكبريين في إنتاج المواد الهيدروكربونية، والتكرير وإنتاج مواد كيميائية ذات قيمة عالية جوهرياً ومهماً في مرحلة الإنشاء، وهو ما أكّدته الاجتماعات الفردية التي جرت أثناء الجولة بين النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، عبدالرحمن الوهيب، وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة داو كيميكال، أندرو ليفيريس، والمديرين التنفيذيين لشركات المقاولات الإنشائية والهندسية الرئيسة في المشروع.

وبدأت الجولة بزيارة ست مناطق هي: وحدة توليد البخار، ومباني المراقبة المركزية للمنتج الأول، ومرفق التخزين بالتبريد، ووحدة معالجة المواد العطرية، ومعمل تكسير اللقيم المختلط، ومعمل البولي إيثلين المحلول السلسلة 1.

وقال "الوهيب" إن اللقاء جاء في الوقت الذي أُنجز فيه أكثر من 90% من مشروع صدارة، اشتملت على مليون ساعة عمل من التخطيط، وتسعة ملايين ساعة عمل من الأعمال الهندسية، و350 مليون ساعة عمل تقريباً من أعمال الإنشاء.

وأضاف: "إن تحقيق رؤية صدارة مسؤولية تقع علينا جميعاً، وستحتاج قوة الشراكة هذه إلى تحمل أي طارئ من التحديات المستجدة الكثيرة التي أمامنا. ورغم أننا أنجزنا أكثر من 90% من المشروع فهذا لا يعني أن 90% من مخاوفنا أصبحت وراءنا، فالـ 10% المتبقية هي التي ستقودنا إلى النجاح الحقيقي أو الفشل".

وتعتبر "صدارة" حجر الزاوية في استراتيجية الشركة في التكرير والمعالجة والتسويق؛ لتصبح لاعباً عالمياً رئيساً في مجال المواد الكيميائية، تضيف قيمة إلى موارد المملكة من المواد الهيدروكربونية.

وتظهر القيمة الكاملة لمشروع صدارة في آثارها الاقتصادية الهائلة، حيث يتوقع أن يوفر المشروع ما يزيد على 3 آلاف فرصة عمل، بالإضافة إلى توفير فرص اقتصادية في أعمال التصنيع والخدمات ستوفر بدورها 15 ألف فرصة عمل أخرى في منطقة الجبيل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook