الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عبدالله آل الشيخ: ما يحصل من تدمير واستهداف لرجال الأمن ليس من الإسلام 

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - علي الصغير:

قال الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ: إن ما يحصل في بلاد المسلمين من قتل وتدمير واستهداف لرجال الأمن ليس من الإسلام في شيء، وليس من الجهاد في شيء، وأن من يفعلون ذلك ليسوا جهلة يغرر بهم فحسب، بل هم قتلة مجرمون ليس عندهم منهج يبنون عليه، ولكن لديهم تدمير الأمة، وإشعال الفتنة والضلال، وأن هؤلاء يقف خلفهم جهات مشبوهة هدفهم خلخلة الأمن في هذه البلاد، واستهداف وحدتها الوطنية.

اضافة اعلان

وأكد آل الشيخ: أن الإسلام هو المستهدف، وهو أول من انكوى بنار تلك الجرائم والأعمال الإجرامية, مشيراً إلى أن ما حدث في الأسبوع الماضي من تفجير وتخريب في المنطقة الشرقية، إنما هو انتهاك لحرمات عظيمة منها حرمة النفس المعصومة والدين، وانتهاك لحرمة الأمن والمال، ونسأل الله أن يكشف ستر هؤلاء المخربين، وأن يعين رجال الأمن على كشف سترهم؛ لأن هذا عمل إجرامي لا يقره دين ولا عرف.

وقال خلال خطبة الجمعة من جامع الإمام تركي بالرياض: أيها المسلمون، إن الله سبحانه وتعالى ليس بينه وبين أحد نسب، بل إنه بقدر ما معك من الإيمان تفتح الأرزاق، والأمن مربوط بالإيمان, أيها الناس، وما زلنا بخير ولله الحمد وفي نعمة وأمن وأمان ولله الحمد، وبفضله ورحمته ولكن الله سبحانه وتعالى ينذر "من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد".

وأضاف: إن ما يصيب العالم الإسلامي اليوم من مصائب وبلاء، إنما لحكمة إلهية لكي لا ينسى الناس ربهم، ولينتبه الغافل ويتذكر الناسي. وأن الذنوب والمعاصي سبب للمصائب والبلاء والفتن, وأن طاعة الله وطاعة الرسول سبب في الوقاية من الفتن والمصائب والقلاقل، يقول الله تعالى: "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم", وأن المسلمين اليوم في أمس الحاجة إلى العودة إلى دينهم، والتمسك به خصوصاً في هذا الزمان الذي تكالب فيه الأعداء على الأمة، ووجهوا سهامهم على الإسلام والمسلمين، وأن الواجب علينا الاقتراب من الله والتوبة النصوح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإسكات أصوات الفتنة والضلال والفساد، وأما الغفلة والإعراض فإنهما مجلبة للفتن مبعدة للنعم، وإن الواجب علينا التمسك بالسنة, فإذا كثرت الفتن زاد تمسكنا بالسنن, لافتاً: إلى أن الأمن من الله منة، والاستقرار نعمة، والرزق لهما تابع، فكيف من يحمل السلاح بين ظهراني المسلمين، ويخيف الآمنين وقد أنكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - على من رفع السلاح في وجه أخيه من أجل أن يمازحه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook