الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مذبحة دموية لأجل «كسرات الخبز الأخيرة» بمركب المهاجرين الروهنجيا وسط البحر

02879da3-437b-4ba6-8a65-13cbd29181a1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

اندلع شجار عنيف بين مهاجرين من الروهينجا والبنجلاديش على متن مركب متهالك، مقابل سواحل إندونيسيا استخدموا فيه الفؤوس، والسكاكين، والقضبان الحديدية؛ ما أدى إلى مقتل 100 منهم على الأقل، على ما روى ناجون من المجزرة لوكالة الأنباء الفرنسية.

اضافة اعلان

ووصف أفراد المجموعتين مشاهد دامية مرعبة لما وقع، بعد تخلي الطاقم عن المركب في الأسبوع الفائت، تاركين مهاجرين يائسين "يقطِّعون" بعضهم البعض في مواجهات طاحنة للاستيلاء على المؤن المتناقصة.

وروى ناجون منهكون، أصيب الكثيرون منهم بجروح وكدمات، نقلوا إلى مخيمات في أتشيه أن حوالي 100 إلى 200 شخص قُتلوا في العراك الذي اندلع الخميس على المركب، وعلى متنه مئات المهاجرين.

وصرح المهاجر الروهينجا آسينا بيغون البالغ 22 عاماً: "فجأة صعد البنجلادشيون من الطبقة الأدنى للمركب، وهاجموا كل من كان على السطح".

وأضاف: "من أراد أن ينجو بحياته قفز في البحر، لكن شقيقي لم يتمكن من ذلك. عندما وجدوه ضربوه ثم ذبحوه، قبل أن يلقوه في البحر".

لكن البنجلاديش أكدوا أن الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما، تلقوا معاملة تفضيلية من ربان المركب الذي تكلم بإحدى لغات بورما، ومنحهم كل المياه والطعام. وأكدوا تعرضهم للهجوم عندما رجوا الروهينجا إعطاءهم بعض الطعام.

وروى البنجلادشي محمد مراد حسين كيف كان الروهينجا على سطح المركب، ومجموعته التي شكلت أكثرية الركاب في طبقة أدنى.

وتابع: بعد اندلاع الشجار، عمل الروهينجا على منع البنجلاديش من الصعود إلى السطح عبر مهاجمتهم بالفؤوس، ورشهم بمياه ممزوجة بالفلفل، بحسبه.

وصرح الرجل الذي يبلغ الثلاثين، وغطت جسمه جروح كثيرة: "من السطح رشوا علينا المياه الساخنة، ومياه الفلفل، وكل من صعد إلى هناك قطعوه بساطور جزار".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook