( تحديث 1 )

سلطت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية الضوء على المخاطر المترتبة على مقاطعة الحوثيين لجلسات الحوار اليمني في الرياض، بالتزامن مع دخول سفينة إيرانية لخليج عدن، وقرب وصولها إلى ميناء الحديدة، محذرة من أن تلك الأحداث تزيد من إثارة التوتر في المنطقة.

ونقلت الشبكة عن "إبراهيم شرقية"، نائب مدير مركز "بروكينجز" بالدوحة، أن هناك احتمالية في أن تدفع هذه السفينة الصراع في اليمن إلى مستوى جديد، في إشارة إلى احتمالية نشوب مواجهة بين التحالف الذي تقوده السعودية وبين إيران التي أرسلت تلك السفينة والتي قالت إنها تحمل مساعدات غذائية وطبية.

وأضافت أن تلك السفينة من المتوقع أن تصل إلى ميناء الحديدة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه المملكة.

وحذرت من أن الأزمة في اليمن تجر المملكة وإيران إلى صراع مباشر بشكل أكبر في ظل اتساع الهوة بين الفصائل السياسية والقبائل اليمنية.

ووصف "شرقية" الحوار في الرياض بأنه خطوة إيجابية، مطالباً كذلك بمشاركة الحوثيين وحزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح فيه، وفي الوقت ذاته إجراء محادثات مباشرة مع إيران حول أزمات المنطقة.

وشدد على ضرورة ألا تسيس إيران المساعدات الإنسانية، مؤكداً أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن، وأن الحل الوحيد للأزمة الحوار، وإشراك كل الأطراف، بحسب رأيه.

سفينة المساعدات الإيرانية تدخل خليج عدن

تواصل - وكالات:

دخلت السفينة الإيرانية "شاهد"، التي تقول السلطات الإيرانية إنها محملة بالمساعدات، خليج عدن في طريقها لليمن، صباح اليوم، بحسب "وكالة أنباء إيرنا الإخبارية الرسمية".

ووفقاً لخبر "الوكالة"، من المتوقع أن تصل السفينة، التابعة للهلال الأحمر، إلى ميناء الحديدة يوم الخميس المقبل.

وكانت السفينة الإيرانية "شاهد"، التي أعلنت إيران أنها محملة بالمساعدات، غادرت ميناء "بندر عباس" يوم 11 مايو الجاري.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية السلطات الإيرانية إلى إرسال المساعدات الإنسانية لليمن، عبر مركز توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، في حين أعلنت إيران أن السفينة ستذهب مباشرة إلى اليمن، وسترافقها سفن عسكرية إيرانية، كما أعلنت أنها لن تسمح بتفتيش السفينة.