تواصل - ترجمة:

أجرت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطانية اتصالاً بتركي، نجل السعودي "حميدان التركي"، الذي رفضت لجنة "بارول" الأمريكية إطلاق سراحه قبل أيام، تحدث فيه عن مطالبته لحكومة المملكة بالمشاركة في الضغط من أجل إطلاق سراح والده.

وأشار إلى "أننا حاولنا بكل السبل الممكنة عبر القضاء إطلاق سراحه، لكنها لم تقدم أي حل؛ لذلك فنحن نحث الحكومة السعودية على استخدام سلطتها السياسية لممارسة مزيد من الضغط على الحكومة الأمريكية من أجل إطلاق سراح والدي".

وذكرت الصحيفة أن أصدقاء وأسرة "حميدان" دشنوا حملة لإطلاق سراحه في 2010م، شملت عمل فيديو يضم المشاهير في السعودية كالكتاب، ومذيعي البرامج، ولاعبي كرة القدم، ورجال الدين، يطلبون فيه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إطلاق سراحه، واعتبر نجله أن المشاعر المعادية للإسلام في ضوء هجمات الحادي عشر من سبتمبر قادت إلى إدانته.

وأبرزت وصول عدد التغريدات في هاشتاج باللغة العربية يحمل اسم "التركي" إلى 900 ألف تغريدة حتى الخميس الماضي، فضلاً عن أن شخصيات إعلامية بارزة أصدرت تصريحات تطالب بإطلاق سراحه.

وأشارت إلى أن كثيراً من السعوديين يعتقدون أن إدانة "التركي" ذات دوافع سياسية، وأن سجنه في الأساس كان نتيجة للتحيز ضد الإسلام في ضوء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وسلطوا الضوء على أن التحقيقات الأصلية التي جرت معه كانت في اتهامات بالإرهاب، قبل تغيير طبيعة الاتهامات بعد ذلك.

وتحدث نجل "التركي" عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" تدخل في القضية، ووعد بإطلاق سراح والده إذا عاد إلى السعودية، وتجسس لصالح الولايات المتحدة.

وأشار "تركي حميدان" إلى "أننا متفائلون بأن الملك سلمان سيقوم بكل الإجراءات اللازمة لتأمين عودة والدي".