تواصل - عبدالله آل غصنة:

تعتبر الجبيل من أكبر مدن المملكة التي تتوفر فيها فرص العمل للعمالة الأجنبية؛ نتيجة طبيعتها كمركز صناعي عملاق، يتمثل في مشروع مدينة الجبيل الصناعية؛ حيث يفد إليها آلاف العمال النظاميين وغير النظاميين بحثاً عن فرص العمل، خاصة مع شركات ومؤسسات المقاولات، وقطاع التشغيل، والصيانة التي تدار من قبل المقاولين.

ووفق إحصائيات رسمية يبلغ عدد العمال بالمدينة نحو 140 ألف عامل، ورغم هذا العدد الكبير، إلا أن هناك من يؤكد أن العدد الفعلي للعمالة الوافدة أكثر بكثير، ومعظمهم يعملون بشكل غير نظامي.

ويعاني سكان الجبيل من مشاكل هؤلاء العمال، وتسببهم في إرباك سوق العمل، وتورطهم في قضايا المتاجرة بالتأشيرات، وخلق أزمة سكن، والسكن بين العائلات، والافتراش والفوضى في الأسواق والمركبات، وفوضى النقل مثل مشاكل سيارات المشاوير الخاصة وغيرها.

وبرغم مهل تصحيح الأوضاع المتكررة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من المخالفين والمخالفات التي تثبتها حملات الجهات الأمنية، حيث يتم القبض على العديد من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بالجبيل.

وأكد عدد من المواطنين أن حل تلك المشاكل بيد المواطن؛ بالإبلاغ عن أية مخالفات، وألا يتعامل مع من ليس لديهم إقامة نظامية من سائقي المشاوير الخاصة، وعمال الصيانة، والبناء.

وطالب المواطن محمد الزهراني بتكثيف الحملات الأمنية خاصة، وأنها تسفر عن نتائج جيدة من فترة لأخرى، ولكن كبر حجم المخالفات يحتاج للتفعيل المستمر.