الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في عامه الثاني.. هل استطاع بايدن القضاء على «الترامبية»؟

بايدن - ترامب2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير في حين يتجه الرئيس الأميركي جو بايدن لدخول عامه الثاني في المنصب دون أن ينجز هدفين رئيسيين: إنهاء ما عرف بظاهرة «الترامبية» التي خلفها الرئيس السابق دونالد ترامب، وتوحيد بلد ما زال يشهد حالة استقطاب. وخلال الأسابيع الماضية، قال مقربون من الرئيس الديموقراطي في عدة مقابلات داخل البيت الأبيض وخارجه إنه لإنجاز الهدفين (استهداف أنصار ترامب وجذب الناخبين المتأرجحين) سيركز بايدن على مهاجمة قيم الجمهوريين المتحالفين مع ترامب باعتبارها تهديدا للديموقراطية، بينما يحاول التودد إلى معارضي الرئيس السابق. كما حدد بايدن نهجه الجديد خلال خطابه يوم الخميس، في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدامي على مبنى الكونغرس في السادس من يناير الماضي، إذ هاجم ترامب الذي حرض أنصاره على التوجه في مسيرة إلى مقر الكونفرس قبل عام بعد مزاعم غير مثبتة بتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020. كما انتقد بايدن أعضاء آخرين في الحزب الجمهوري ممن لا يزالون يواصلون دعم سلفه. وقال بايدن في كلمة من داخل مقر الكونغرس «الكذبة الكبرى، التي يرويها الرئيس السابق والعديد من الجمهوريين الذين يخشون غضبه، هي أن التمرد في هذا البلد وقع بالفعل في يوم الانتخابات». وأضاف «هل يمكنكم التفكير في طريقة أكثر انحرافا من ذلك إزاء هذا البلد... أميركا؟ لا يمكنني ذلك». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي يوم الأربعاء إن بايدن يشعر بالاستياء الشديد من «صمت وتهاون» الجمهوريين في الكونغرس الذي خدم فيه لعقود. وتبنى بايدن خلال عامه الأول في منصبه كثيرا من السياسات التي أظهرت استطلاعات رأي الديموقراطيين رضا معظم الناخبين عنها، ومنها التعامل بحزم مع «كوفيد-19» وحزم التحفيز والإنفاق على الطرق والجسور والانسحاب العسكري من أفغانستان وخفض أسعار الأدوية. لم يدعم التركيز على التيار الوسطي شعبية الرئيس إذ أيد نحو 48 في المئة من الأميركيين أداء بايدن في ديسمبر، نزولا من نسبة تأييد بلغت 55 في المئة قرب موعد تنصيبه في أوائل عام 2021، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس».

اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook