تواصل- وكالات:

أصبح من الشائع استخدام المكملات الغذائية بشكل كبير لدى جميع الأعمار حتى الشباب وكبار السن، وعلى الرغم من أهميتها في كثير من الأحيان إلا أنها قد تكون قاتلة في نهاية المطاف، وهو ما حدث خلال الفترة الأخيرة بوفاة البعض بشكل مفاجئ نتيجة توقف عضلة القلب من هذه المكملات.

وحسب دراسة جديدة، فخلال هذا العقد نتج ما لا يقل عن 23 ألف زيارة لغرف الطوارئ نتيجة استخدام المكملات الغذائية.

وكشفت الدراسة عن المكملات الأربعة الرئيسية التي أدت إلى هذه النتيجة غير السارة:

1- المكملات الغذائية التي تساعد في إنقاص الوزن

جاء الكثير من الناس إلى مراكز الطوارئ في المستشفيات نتيجة مكملات غذائية تساعد في إنقاص الوزن، بمتوسط ​​سن 32 عاما ومعظمهم من النساء.

هذه المكملات، المصممة لقمع الشهية، مسؤولة عن أكثر من ربع زيارات غرفة الطوارئ الناجمة عن المكملات الغذائية .

2- مكملات تحسين الوظيفة الجنسية

يدخل العديد من الرجال (وكذلك نسبة معينة من النساء) إلى غرف الطوارئ بعد تناول المكملات الغذائية المخصصة تحسين حياتهم الجنسية.

المشكلة الرئيسية مع هذه المكملات، والتي يختار الكثيرون شرائها عبر الإنترنت بسبب الخجل أو الإحراج، هي أنها لا تخضع للمراقبة الكافية، وغالبا ما يتم غمرها بمواد لم تتم الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء.

يحتوي بعض هذه المكملات على مكونات نشطة توجد أيضا في الأدوية وقد تتعارض مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها بانتظام.

لذلك، يوصي الخبراء بأنه حال قررت تناول مثل هذه المكملات، فعليك أولا تلقي المشورة الطبية المهنية وكذلك التحقق في قاعدة بيانات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن الموافقة على المكملات للاستخدام وما تحتويه بالضبط.

3- مكملات كمال الأجسام

في السعي وراء الجسم المثالي، ينسى بعض الناس أن الهدف الرئيسي من التمرين هو تحسين الصحة، ويقومون ببعض الأشياء التي تؤدي في الواقع إلى عكس ذلك وتؤذي أجسادهم.

تظهر العديد من الدراسات أن المنشطات والمكملات التي تحتوي على مواد تعمل مثل المنشطات تزيد بشكل كبير من مخاطر المشاكل الطبية، وخاصة في الكبد.

بعض هذه الإصابات يمكن أن تكون لا رجعة فيها بل وتعرض حياتك للخطر على المدى القريب والبعيد.

4- مكملات زيادة الطاقة

يمكن أن تحتوي هذه المكملات على قائمة طويلة من المكونات، بعضها يظهر على الورق على أنه مفيد لجسمنا ولا يمكن أن يكون ضارا - مثل فيتامين ب 12 وحمض الفوليك (ب 9) والنياسين (ب 3).

هذه الفيتامينات ضرورية بالفعل للحفاظ على مستويات الصحة والطاقة، ولكن بمعدلات عالية جدا، يمكن أن تسبب عددا من المشكلات الطبية التي قد يكون بعضها مهددا للحياة.