تواصل - الرياض:

قال الشيخ الدكتور خالد المصلح عضو الإفتاء بمنطقة القصيم تعليقاً على القصف الحوثي لمدينة نجران: "ما حدث يزيد قناعتنا بصحة ما اتخذه وليُّ أمرنا خادم الحرمين الشريفين وفَّقه الله من التصدي لهؤلاء، والحزم في كف شرهم".

وأضاف في لقاء على فضائية "الجميلة"، أن ما حدث يؤكد أن الحوثيين لم يكونوا أبداً دعاة سِلم أو حوار بل هم أصابع للأجنبي المعتدي الذي يريد أن يستعمله لتحقيق أغراضه كما أفسد في العراق وفي سوريا ولبنان.

وقال المصلح: "نحن نُبَشر أهل الإسلام أن هذه البلاد لا تهزها مثل هذه القذائف العبثية التي تستهدف المواطنين، وتستهدف بلاد الحرمين وتسعى لتحقيق أغراض أعداء الله رسوله، الحوثيون أعداء أهل اليمن أولاً وأعداء أهل الإسلام في هذه الجزيرة المباركة، لم يطلقوا رصاصة واحدة على مَن يصرخون ليل ونهار بالموت لهم، في حين ضررهم نال بلاد المسلمين وعاثوا في الأرض فساداً وطفح فسادهم وشرهم حتى أصاب بلدان مجاورة كما جرى اليوم من استهداف بعض المدارس والمستشفى الميداني بالقذائف القذرة، نسأل الله أن يُنزل بهم سخطَه ويُعجل بعقوبتهم وأن يكفي اليمنيين وسائرَ المسلمين شرهم".

وتابع: "بلادنا هي محور بلاد الإسلام، وهي قطب الرحى فيه، ولا يشك مؤمن أن أمْن وسلامة بلاد الحرمين هي سلامة لجميع بلاد المسلمين، هذه البلاد تضم في جنباتها أطهر البقاع ومهبط الوحي وعاصمة الإسلام الأولى ومسجد رسول الله، والمؤمنين الذين يتوجهون إليها في كل صلاة كل يوم 5 مرات على أقل تقدير يهمهم ويشغلهم سلامتها وأمنها.. وأمنها كل لا يتجزأ، فأمن أطرافها هو أمن لجميع أجزائها، فإذا انتهكت حرمتها وأصيب باعتداء في أي طرف منها فهو اعتداء على كل جزء منها".