تواصل - الرياض:
قالت مصادر مطلعة إن تأخر تصدير العمالة البنجلاديشية إلى المملكة يعود إلى عدم تفعيل موقع "مساند" للمكاتب البنجلاديشية، إضافة إلى عدم تدريب أصحاب هذه المكاتب على التعامل مع الموقع.
وأكدت المصادر أن اختيار العاملة المنزلية أو توقيع العقد لن يتم إلا عن طريق الموقع الذي لم يتم تفعيله حتى الآن، مشيرة إلى أن وزارة العمل تسعى إلى تنظيم الإجراءات وتوحيدها إلكترونيًا، وقالت المصادر إن عدم تفعيل الموقع أدى إلى تفاوت الأسعار من الجانبين السعودي والبنجلاديشي، مضيفين إلى أن بعض المكاتب البنجلاديشية تفضل تصدير عمالاتها الرجالية لزيادة تكلفة الاستقدام مما يدر لهم دخلًا أكبر، مقارنة بتكلفة استقدام العمالة النسائية، وفقا لما نشرته "المدينة".
وأكد أحد أصحاب مكاتب الاستقدام أن موقع الربط بين الحكومتين لم يفعل بالمكاتب البنجلاديشية ولم يتم تدريب أصحاب المكاتب على كيفية التعامل مع البرنامج، متوقعًا أن تأخذ هذه المشكلة وقتًا يصل إلى 3 أشهر، لافتًا أنه في حال انتهاء المشكلة ستتمكن المكاتب البنجلاديشية من تصدير وإرسال العاملات المنزليات وستقضي على تفاوت أسعار الاستقدام وتفاوت تكاليف الخدمات التي تباينت بين مكاتب البلدين.
وأشار صاحب مكتب آخر إلى أن هناك عدة عوائق وراء تأخر تصدير العمالة المنزلية البنجلاديشية من ضمنها عدم تدريب أصحاب المكاتب البنجلاديشية على التعامل مع موقع «مساند»، مؤكدًا أن أغلب المكاتب البنجلاديشية تفضل بالفعل التعامل على تصدير العمالة الرجالية لارتفاع تكلفتها عن العمالة النسائية.
وأضاف أن عددًا من مكاتب الاستقدام في بنجلاديش امتنعت عن تقديم خدماتها للمكاتب السعودية، خاصة بعد أن قامت الوزارة بوقف استقدام العمالة الرجالية.
