تواصل - فريق التحرير:
في جريمة جديدة تضاف لجرائم الميليشيات الحوثية المتمردة، بحق أبناء الشعب اليمني، أكدت مصادر قيام الحوثيين بتوزيع السلاح الشخصي "الكلاشينكوف" ومستلزمات الحرب الأخرى في عدد من مدارس العاصمة في تطور خطير ولافت لانتهاكات المليشيا للأطفال وتعريضهم للمخاطر.
وفي التفاصيل، تفاجأ الأهالي المجاورون لمدرسة ابن ماجد الواقعة في الحي السياسي الثلاثاء الماضي، بتفريغ شاحنات لعتاد وسلاح في المدرسة المزدحمة بالطلاب.
وقامت قيادات في المليشيا بتوزيع درجات نارية وأسلحة شخصية، وملابس قتالية لعناصر استقدمتها للمدرسة، التي تعد من أكبر مدراس البنين بصنعاء، وفقا لما نقله موقع "العاصمة" اليمني.
ودفع توزيع الأسلحة والمستلزمات الأخرى عدداً من الطلاب إلى الالتحاق في صفوف المليشيا، واقتيادهم إلى جبهات القتال، حيث إن توزيع السلاح أمامهم شجعهم على ذلك.
وأكد مراقبون أن توزيع المليشيا للسلاح في المدارس طريقة مبتكرة لاستقطاب الأطفال، وهو دليل على أنها تتبع سياسة تجنيد خبيثة، لا يستبعد أن وراءها الخبراء الإيرانيون.