تواصل - فريق التحرير:

أطلق عدد من الناشطون والإعلاميون حملة إلكترونية عبر تويتر تحت عنوان #مطار_صنعاء_قاعده_عسكريه، والذي تصدر قائمة التريند.

وجاءت الحملة للتنديد بتحويل مليشيات الحوثي مطار صنعاء الدولي لقاعدة عسكرية ومنصة لإطلاق الصواريخ والمسيرات بمشاركة خبراء من حزب الله و إيران.

وتداول النشطاء صوراً كانت قد بثتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تظهر الأسلحة والصواريخ التي تضعها المليشيات الحوثية في المطار لاستخدامها في الهجوم على المملكة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ.

كما أشار البعض إلى أن الهاشتاق دليل على وعي اليمنيين من خطورة تحويل مطار صنعاء لثكنة عسكرية حوثية إرهابية بدعم إيراني.

ونشر مواطن يمني صورة سابقة لمطار صنعاء قبل أن تستولى عليه المليشيات الحوثية قائلاً: "الجميع يتذكر هذه الصورة وكيف كان ملك للشعب اليمني كصرح مدني الآن أصبح عبارة عن وكر للسلاح الإيراني خرابة موحشة".

وانتقد مغردون صمت الأمم المتحدة تجاه انتهاكات الحوثي، حيث قال المغرد إبراهيم الزهراني: "مطار صنعاء وميناء الحديدة هما شريان الحياة لمليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية تحت غطاء الأمم المتحدة، لابد من قطع شريان حياة هذه المليشيا الإرهابية بالسيطرة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء المحتلة".