تواصل- فريق التحرير:

سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في لبنان على إثر دخول فريق أمني إماراتي إلى بيروت رفقة أسلحته، متسائلين عن السر وراء ذلك.

وبعد حالة الجدل خرج وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، للكشف عن حقيقة هذه الأنباء والرد عليها، مؤكدًا صحتها وموضحًا سبب دخول الفريق الأمني الإماراتي إلى لبنان مسلحًا.

ونشر حساب الوزير اللبناني عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدات رد فيها على هذا الأمر الذي أثار الجدل، موضحًا أن الفريق الأمني الإماراتي حصل على التصاريح اللازمة لهذا الغرض.

وكتب عبر حسابه على "تويتر" :" بعد التداول بخبر وصول فريق أمني إماراتي إلى مطار رفيق الحريري الدولي وبحوزته أسلحة، يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات التوضيح بأن الفريق الأمني الإماراتي حضر إلى لبنان لتأمين حماية ومواكبة المنتخب الإماراتي لكرة القدم الذي يخوض مباراة مع المنتخب اللبناني يوم الثلاثاء المقبل".

وأضاف الوزير :" هذا وكان قد سبق وصول الفريق الأمني إلى لبنان حصوله على موافقة كل من وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش اللبناني لإدخال الأسلحة التي تم التأكد منها قبل إدخالها، على أن يحصل الإجراء عينه عند مغادرة الوفد الأمني لبنان".

وأبدى العديد من رواد مواقع التواصل في لبنان، غضبهم من بيان الوزير، مشيرين إلى أنه لو كان لبنان قادرًا على حماية الوفود ما أرسلوا فريقًا أمنيًا لحماية منتخبهم، مؤكدين أن هذا دليل على فشل الحكومة في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان.