تواصل - فريق التحرير:
في واحدة من أغرب قضايا عالم الجريمة، أعلنت الشرطة الأمريكية أمس أنها تعرفت على هوية منفذ جريمة سطو في بعد 52 عاماً من تنفيذها، حيث قام رجل بسرقة بنكاً في ولاية أوهايو عام 1969 ولم تستطيع الشرطة التعرف عليه إلا بعد ستة أشهر من وفاته.
وقالت الشرطة - حسب "الشرق الأوسط" -: ن الجريمة وقعت في أحد أيام صيف عام 1969، حيث استطاع شخص سرقة 215 ألف دولار في حقيبة وتزيد قيمة المبلغ المسروق على 1.7 مليون دولار في عام 2021 وأنه نظراً لوقوع السرقة يوم الجمعة، فلم يتم اكتشاف الأموال المفقودة إلا بعد يومين.
كانت مجلة "نيوزويك " قد نشرت أن المحققين لم يتمكنوا من الكشف عن أي خيوط في القضية وقتها، وشاركت عدة جهات في البحث عن السارق الذي اعتقدوا أنه قد هرب إلى أوروبا.
وعلى مدار عقود عرضت عدد من البرامج التلفزيونية المهتمة بالجرائم تلك القضية، التي لم يحل لغزها إلا الأسبوع الماضي، عندما كشف المحققون أنه يعيش تحت اسم مستعار، وتمكنوا من التحقق من الأوراق الشخصية له، التي اتضح أنها تتطابق مع ملف شخص آخر كانت قد قدمت في محكمة الإفلاس عام 2014 وباستخدام هذه الوثائق، مع المزيد من المعلومات الاستقصائية، تمكنوا من حل القضية التي استمرت أكثر من نصف قرن.