تواصل- فريق التحرير
تسببت إساءة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي للمملكة، في أزمة كبيرة للبنان، وعلى وجه الخصوص مليشيا حزب الله، التي تعيش الآن عزلة سياسية، بسبب القرارات التي اتخذتها دول الخليج.
وعقب أزمة لبنان مع دول الخليج، أخذت التوجهات السياسية في الداخل اللبناني اتجاهات مختلفة.
وقد فتح النائب وليد جنبلاط النار على مليشا حزب الله، بعد أن كان يتجنب الخوض معه في إشكالات مباشرة.
وباتت ميليشا الحزب عمليا من دون حلفاء أقوياء في حين أن خصومه عادوا، كما حصل مع جنبلاط، إلى التصعيد الخطابي.
وبحسب ما رصدته وسائل إعلام لبنانية، فإن هذه التوجهات منها المرتبط بالداخل، والتي فتح لها النائب وليد جنبلاط بابا جديدا.
وكان جنبلاط قد سمح للمتابعين بطرح إمكانية عزل مليشيا حزب الله على طاولة النقاش.
كما أن مليشيا حزب الله تعيش أسوأ حالاتها، فحلفاؤها ليسوا إلى جانبها في هذه المواجهة تحديدا.
وبحسب ما نوهت إليه بعض وسائل الإعلام اللبنانية، فإن حركة أمل لا تريد خوض أي اشتباك سياسي أو إعلامي مع المملكة.
كذلك لا يبدو العهد أو التيار الوطني الحر مستعدا لخوض معركة خصمه "تيار المردة" حتى لو كان حزب الله طرفا فيها، ما يعني أنه سيبقى بعيدا.
