الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ماتت بانفجار في المخ.. من هي «حمدة الخياطة» التي أحدثت ضجة في الأردن؟

4-important-steps-learn-sewing-detailing-220x150
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

«أكل العيش مُر.. لكن قطعه مُميت»، هذا ما يمكن أن ينطبق على امرأة أربعينية أردنية، لفظت أنفاسها الأخيرة أمام مديرها في العمل وزميلاتها، بعد إهانتها وتهديدها بقطع رزقها، الأمر الذي أصابها بانفجار في المخ ماتت على إثره في موقع عملها.

اضافة اعلان

وفي التفاصيل، تصدر هاشتاق #حمدة_الخياطة ، مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الهاشمية الأردنية، بعد الكشف عن قصة وفاة عاملة في أحد المشاغل في منطقة الأزرق، يمتلكه أشخاص أجانب "أسيويين".

تلك المرأة الأربعينية لم تتحمل إهانة المدير والمسوؤلين عن العمل لها، وإجبارها على العمل بطريقة لا تناسبها او قطع رزقها، الأمر الذي أدى إلى سقوطها مغشيًا عليها ووفاتها.

وحسب وسائل إعلام محلية، أصيبت حمدة الخياطة، التي لم تكن تعاني من أي أمراض وكانت تتمتع بصحة جيدة بانفجار في المخ أسفر عن وفاتها، عقب جدل مع رئيسها في العمل تطور إلى إهانتها والصراخ في وجهها.

وكشف تشريح الجثة عن وجود نزف دموي كبير في منطقة أسفل عنكبوتية الدماغ أدى إلى انفجار في المخ.

وقال موقع "رؤيا" الإخباري الأردني إن ذوي الضحية تقدموا بشكوى ضد الشركة التي يملكها أجانب من الجنسية الآسيوية.

واتهم زوج حميدة ووالدتها وشقيقها المدعي عليهم وعددهم "7" بـ "الإيذاء النفسي والمعنوي والإكراه المفضي إلى القتل بالاشتراك بحدود أحكام المواد 326 و330 و76 من قانون العقوبات الأردني".

وفي يوم الحادث (30 سبمتبر 2021)، مارس المتهمون السبعة ضغطا على الضحية، شمل محاولة إكراهها على العمل أو تركه، لتدخل في نوبة بكاء شديد سقطت على أثره أمام العاملين في المشغل، لافظة أنفاسها الأخيرة، وهو ما تدعمه لقطات تم توثيقها بكاميرات المراقبة في المكان.

في سياق متصل، قالت والدة حمدة الخياطة، الحاجة "علاقة"، إن ابنتها الأربعينية توفيت نتيجة ضغط نفسي شديد في العمل، لافتة إلى أن زميلاتها في العمل أكدن ذلك، لكن خوفهن من قطع أرزاقهن يجبرهن على التزام الصمت.

وأثار الكشف عن الحادث موجة من الغضب العارم في المملكة، وسط اتهامات لرؤساء حمدة بقتلها عبر التهديد بقطع رزقها.

وفي أول تعليق رسمي، قال المنحدث الإعلامي باسم وزارة العمل محمد الزيود، إن الوزارة تتابع القضية عن كثب، لافتا إلى أن تقريرا قدم من الوزارة إلى الجهات المعنية، بحسب صحيفة "الدستور" الأردنية.

فيما طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بتوقيع أقصى العقوبة على رؤساء حمدة الخياطة، معتبرين أن قضيتها تسلط الضوء على إهدار حقوق العمال والإساءة إليهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook