تواصل - فريق التحرير:

وهب أحد الأزواج  مبلغا قدره  مليون ريال، إرضاءً لزوجته، وذلك من خلال توقيعه قرارا بذلك، وأنها سيمنحها المبلغ خلال مدة محددة.

وفي تفاصيل الواقعة التي نشرتها " الوطن"، فإن الزوج بعد إقراره بالهبة، تفاجأ بطلب الزوجة للطلاق، وهو ما رفضته المحكمة، وقد وقع الانفصال دون أن تحصل الزوجة على الهبة.

وكانت الزوجة قد تقدمت بطلب المبلغ المالي، الذي أقرّه الزوج  على نفسه، وكتب فيه أنه يقوم بتسليمها المبلغ خلال مدة أقصاها 6 أشهر.

وقد أقرّ الزوج بالهبة، لكنه أقرّ أيضا في المقابل أن الهبة كانت مشروطة، بأن يقوم كلا الطرفين بمخافة الله في بعضهما البعض ويحسنا العشرة فيما بينهما، وعدم طلب الطلاق أو الخلع .

وفي تفاصيل الدعوى فإن المدعية خالفت الشرط المقرون بالهبة، وطلبت الطلاق من الزوج، وكذلك طلبت تنفيذ قراره بإلزامه أن يدفع لها الهبة المقررة.

وكان حكم القاضي هو القضاء ببطلان حق الزوجة في الهبة، وذلك لسببين الأول:

1-عدم لزوم الهبة قبل القبض.

2-  عدم لزوم الهبة لمخالفة شرط الواهب.

وبناءً على ذلك، فقد تم رفض طلبها وحدث الانفصال بعدها، بدون أن تأخذ المبلغ المحدد من الزوج.