الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خارج السرب.. «برلماني عربي سابق» يتعاطف مع مصرع الرسام المسيء للنبي ﷺ

73ECCE86-7D54-46FD-B522-91A910B86EDA
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

رغم التفاعل الواسع والكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مصرع الرسام السويدي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن البرلماني المصري السابق محمد أبو حامد، كان له تعليق آخر بخصوص الواقعة، حيث جاءت عباراته خارج السرب. فكتب البرلماني المصري محمد أبو حامد على حسابه بموقع تويتر: "لم أجد أبشع من صفة الشماتة..إنسان يشمت في وفاة إنسان في حادث أليم". وأضاف: "إنسان يشمت في مرض إنسان.. إنسان يشمت في أن غيره ترك وظيفته أو لديه مشكله مالية.. وهذا فقط لأنهم مختلفين معه في السياسة أو الدين". وتفاعل رواد تويتر مع تدوينة أبو حامد، حيث علق أحدهم مستنكراً : "الشماتة حرام، لكن انتقام الله لا يمكن أن ينكره حتى أتباع الديانة البوذية". وكتب مغرد: "هذا أساء للرسول فمن عدل ربنا أن يرينا آياته فيه". وقال آخر: "كيف لا أشمت في رجل سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟". وعبر ناشط عن غضبه من تغريدة أبو حامد قائلاً: "أنت تقصد الشماتة في السويدي الذي قتل في حادث سيارة، نعم أنا شامت و فرحان و كان يجب توزيع الحلوى والمشروبات على المسلمين لفناء شخص تعرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم". وكان حادث الرسام السويدي على مدار اليومين الماضيين هو حديث الصحف العالمية، حتى المعروفة بنشر كل ما يسيء للإسلام بزعم حرية التعبير، إضافة إلى العديد من المفكرين والإعلاميين، الذين تفاعلوا مع الواقعة. هذا وقد تداول نشطاء على تويتر على نطاق واسع الآية الكريمة: "إنا كفيناك المستهزئين" في إشارة، إلى كفاية الله تعالى إلى حفظ نبيه - صلى الله عليه وسلم - وكفايته من المستهزئين. يذكر أن الرسام السويدي لارس فيلكس، المسيء للنبي - صلى الله عليه وسلم - كان قد أغضب العالم الإسلامي في عام 2007 بعد رسوم نشرها مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وفرضت عليه من حينها حماية؛ حيث كان يرافقه ضباط شرطة لحمايته بعد تعرضه لأكثر من محاولة قتل فاشلة قبل سنوات. كما حضر الرسام المسيء نقاشاً في عام 2015، حول حرية التعبير والذي استهدف حينها بهجوم مسلح في العاصمة كوبنهاجن. رسومات فيلكس المسيئة دفعت رئيس الوزراء السويدي - حينها - للقاء سفراء 22 دولة إسلامية في محاولة لتخفيف غضب العالم الإسلامي. وقد انتهت حياة الرسام المسيء بطريقة مأساوية لم تكن في حسبانه، بعد حياة طويلة من القلق، حيث اشتعلت سيارته كاملة مع اثنين من مرافقيه من عناصر الشرطة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook