السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكاتب «الأحيدب»: احذروا من الموت بواسطة «المقويات الجنسية»

محمد الأحيدب
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض: حذر كاتب صحفي المواطنين من رمي أنفسهم للتهلكة بواسطة "المقويات الجنسية" الخطيرة، التي انتشرت خلال الأيام السابقة، مستغرباً من طريقة دخولها للبلاد وكيفية عبورها لنقاط التفتيش الجمركية. وقال الكاتب "محمد الأحيدب" في مقاله المنشور بـ"عكاظ" إنها ليست أدوية حتى نقول إنها أدوية مغشوشة، لكن يبدو أنه اصطلح على تسميتها أدوية وهي خلطات خطيرة مزيفة على أشكال صيدلانية (كبسولات، حبوب، مراهم)، ولا تستغرب لو زيفت على شكل حقن بالعضل غير معقمة ولا حتى نظيفة، فكل غش متروك دون عقوبة ولا ردع فتوقع منه أن يتمادى. وأضاف أن "لدى هيئة الغذاء والدواء مسؤوليات جسام في مراقبة الدواء الحقيقي المرخص وفحص تشغيلاته وطرق تخزينه والتفتيش على مصانعه، ومهام أخرى تتعلق بالأدوية والأغذية المرخصة، ومن هدر الجهود أن نشغلها أيضا بملاحقة شحنات كبيرة من خلطات مغشوشة يبيعها تجار العطارة (عيني عينك)، وبكل بجاحة يقول أحد الباعة: عندي فواتير، مشيرا إلى أنه اشتراها بفواتير، مما يعني ــ في نظره ــ أن شراءها نظامي". ومضى الكاتب يقول "عندما نستدرك ونفكر بطريقة أكثر إنصافا، فإننا نلوم الموزع على جريمة التوزيع، ولكن نطرح اللوم الأهم والأجدر بالمحاسبة الشديدة، وهو: كيف دخلت هذه الأشياء عبر نقاط تفتيش الجمارك، وهي ليست أدوية مرخصة، وفي الوقت ذاته موضوعة في شكل صيدلاني دوائي مجهول المصدر وواضح الغش؟!" واختتم "الأحيدب" مقاله بالتأكيد على أن "السلاح الأهم والأكثر فاعلية هو في التوعية بخطورتها، وأن أغلبها مقويات جنسية دوائية مطحونة ومخلوطة مع غيرها بجرعات كبيرة سامة بل قاتلة، فما يحدث عند استخدامها هو تناول جرعات مميتة تماما مثلما يحدث في محاولات الانتحار؛ لذا أسميته (الانتحار بمقوٍّ جنسي)، وغدا أتعهد بالتفصيل في طريقة صنعها وأخطارها على أعضاء الجسم من وجهة نظر صيدلانية؛ علنا نزيد التوعية فنقلل الإقبال عليها ريثما تفيق الجمارك وتمنعها، فعلاج أضرارها يكلفنا المليارات سنويا، بينما الضرر الأكبر والأثمن هو ما نخسره من أرواح بسببها يوميا!!".

اضافة اعلان

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook