الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ارتفاع جرائم الكراهية في أمريكا يثير رعب الأمريكيين من أصول آسيوية

Screenshot_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

ارتفعت معاناة المواطنين الأمريكيين ذوي الأصول الآسيوية من زيادة معدلات جرائم الكراهية التى تُمارس ضدهم من قِبل أصحاب البشرة البيضاء، بحسب موقع "abc7news" الإخباري الأمريكي.

اضافة اعلان

وكشف الموقع أن المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو أعلن عن اتهامات جنائية ومزاعم جرائم كراهية فيما يتعلق بسبع عمليات سطو منفصلة أو محاولات سرقة ضد نساء آسيويات بين مارس وسبتمبر من هذا العام. كان آخرها الأسبوع الماضي فقط.

وقال المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو "تشيسا بودين" إن الشرطة تمكنت من تحديد موقع المشتبه به بعد أن سرق امرأة الأسبوع الماضي أثناء خروجها من سيارتها، بينما كانت حقيبة ظهرها (المسروقة) تحتوي على جهاز كمبيوتر محمول تتبعه الشرطة.

وتم ربط نفس المشتبه به بست عمليات سطو يعود تاريخها إلى مارس. وكان جميع الضحايا من النساء الآسيويات ، من المتحدثاتبلغة واحدة للكانتونية تتراوح أعمارهم بين 18 و 61 سنة. في بعضها تم جر الضحايا من النساء على الأرض بطريقة عنيفة.

وكشف المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو  أن مكتبه يحقق في 17 جريمة أخرى تندرج تحت تصنيف جرائم الكراهية من بين آلاف الجرائم المبلغ عنها .

وفي وقت سابق أبرزت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن المجتمعات الآسيوية فى الولايات المتحدة أصبحت تعانى من المزيد من أعمال العنف والكراهية فى الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنَّ الكثيرين اعتقدوا أن الأمر ربما يكون من تداعيات أفكار الرئيس السابق دونالد ترامب المناهضة للمهاجرين وكذلك محاولته تصوير جائحة فيروس كورونا المستجد على أنها بلاء صينى ينتشر فى الغرب.

وقال راسل جيونج، أستاذ الدراسات الآسيوية الأمريكية فى جامعة ولاية سان فرانسيسكو، تعليقاً على ذلك، إن تصريحات ترامب "جعلت الفيروس عنصريًا، مع عواقب مميتة".

وفى مدينة نيويورك، سجلت الشرطة جريمة كراهية واحدة فقط ضد الأمريكيين الآسيويين فى عام 2019؛ بينما يقول خبراء إن هذه المعدلات ربما تكون أقل من الواقع، نظراً لصعوبة تصنيف مثل هذه الأفعال، مع ذلك، ارتفع العدد إلى 28 العام الماضى.".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook