تواصل – وكالات:
كشفت صور أقمار صناعية عن نشاط ملحوظ داخل منشأة تقع تحت الأرض ذات صلة بقاعدة للصواريخ الباليستية في إيران.
ونشرت مؤسسة ”انتل لاب“ صورًا لأقمار صناعية عبر حسابها على موقع التواصل ”تويتر“، قالت إنها توثق ”استئناف أعمال الحفر في منشأة تحت الأرض بكرمانشاه (غرب إيران) تقع بالقرب من قاعدة للصواريخ الباليستية، وذلك بعد توقف دام 7 أشهر“.
وبينت المؤسسة البحثية أنه ”تجدد العمل في حفر الأنفاق حدث، في بداية شهر أغسطس الماضي، فيما شهد الموقع زيادة في التحركات، وتُجرى حاليًا أعمال الحفر لأساسيات الهيكل“.
من جهتها، قالت صحيفة ”كيهان لندن“ الإيرانية المعارضة، إن صور مؤسسة ”إنتل لاب“ تكشف ”عن تكثيف الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنشأة الواقعة تحت الأرض والخاصة بالصواريخ الباليستية“، وفقاً لـ”إرم نيوز“.
واعتبرت في تقرير، أن ”البدء في الأنشطة المريبة بالمنشآت النووية والصاروخية الإيرانية يُمكن أن يرتبط بتوقف المفاوضات النووية في فيينا، إذ ربما كانت فترة الأشهر السبعة التي توقف فيها نشاط الموقع الخاص بالصواريخ الباليستية قد شهدت اتخاذ قرار من كبار مسؤولي النظام فيما يتعلق بالمفاوضات النووية“.
ورأت الصحيفة أن ”طهران عقدت الأمل بأن مجيء (الرئيس الأمريكي) جو بايدن إلى البيت الأبيض سيحد من الضغوط الدولية، ولهذا اتُخذ القرار على أن الحد من الأنشطة الصاروخية والتحركات الإقليمية لن يلقي بأثر سلبي في المفاوضات النووية“.