تواصل - فريق التحرير:
كشف تقرير بثته شبكة "سكاي نيوز" ، أن سكان أوروبا يعيشون فوق بحر من الحمم البركانية، مشيرة إلى أنه في معظم الوقت يكون الوضع تحت السيطرة لأن البراكين الأوروبية مراقبة بشكل جيد.
كما أوضحت أنه هناك مراصد مراقبة في مناطق البراكين النشطة، تستعمل تقنيات وتكنولوجيا متطورة تساعد على التعرف على نشاط البركان قبل أن يثور.
واستعرضت في تقريرها أضخم البراكين الأوروبية وأبرزها كالتالي : بركان فيزوفيعتبر الأخطر في أوروبا، وقد ثار على مشارف مدينة نابولي الإيطالية في عام 79 ميلادي وقد قضى على آلاف الأرواح في بومبي خلال 15 دقيقة فقط ، وتراوحت الحرارة المنبعثة من البركان بين 400 - 500 درجة مئوية.
بركان إتنايمتد على مساحة 1250 كيلو متراً مربعاً، ويعد أنشط بركان في أوروبا، ويزداد ارتفاعه نتيجة تكدس المواد البركانية على جوانب فوهاته الأربع، وقد وصل ارتفاعه إلى 3357 متراً، يثور بانتظام منذ 500 ألف سنة.
بركان كومبر فيغايقع في جزيرة "لا بالما" الإسبانية الواقعة بأرخبيل الكناري، انفجر بعد 50 عاماً من الخمود، ودمرت حممه أكثر من 200 منزل، وتسبب في خسائر مادية بقيمة نحو 87 مليون يورو، كما تسبب بتشكل سحابة امتدت لنحو 4 كيلومترات في الهواء.
بركان إيافيالايوكليقع شمال سكوغار في آيسلندا، وعطل رماده حركة السفر الجوي في أوروبا عام 2010، ووصل ارتفاعه إلى 1651 متراً.
[video width="270" height="480" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/09/صثصثصث.mp4"][/video]