الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«بلدي الرياض»: القضاء على روائح النفايات بحي السلي شوال المقبل

د.عبدالعزيز العُمري
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

شرعت الإدارة العامة للنظافة، بأمانة منطقة الرياض، في العمل على إنشاء مشروع "شبكة سحب وتجميع وحرق الغاز" في مكب النفايات بحي السلي؛ وذلك بهدف حل مشكلة المكب التي يعانى منها سكان أحياء شرق الرياض منذ عدة سنوات.

اضافة اعلان

وكان سكان حي السلي، وما جاوره من أحياء: السعادة، والفيحاء والجزيرة، والإسكان، والدفاع، والمناخ في شرق مدينة الرياض، قد اشتكوا من التلوث البيئي الذي يحيط بهم؛ جراء وجود أكبر مكب للنفايات على بعد حوالي 7 كم من منازلهم.

ويستهدف "المشروع" القضاء على الغازات والروائح المنبعثة من المكب بطريقة بيئية سليمة وفق نظام آمن، يساعد على تجميع ونقل الغازات إلى أماكن التخلص منها بالحرق، أو التخزين.

وبيّن نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة الرياض، الدكتور عبدالعزيز العمري، أن المشروع سيكتمل في شوال من العام الحالي، وفق البرنامج الزمني الذي حددته الإدارة العامة للنظافة بالأمانة، وأوردته في خطابها للمجلس؛ رداً على استفسار بشأنه، مبيناً أن "المجلس" يراقب سير العمل في المشروع، ويطلب إفادات فورية من الجهة المنفذة للاطمئنان على مستوى الأداء، والتأكد من سرعة الإنجاز.

من جهته، قال عضو المجلس البلدي في مدينة الرياض، خالد العريدي: "المجلس خاطب مدير الإدارة العامة للنظافة بالأمانة، بشأن الروائح المنبعثة من المكب، وطالبنا بإرسال الدراسة الخاصة بمعالجة التسريبات الناتجة منه، وتبع ذلك زيارة خاصة لمدير إدارة النظافة المهندس طارق العباسي، الذي وصف المكب بأنه الأكبر في الشرق الأوسط، ويبعد 7 كم عن الأحياء السكنية؛ نتيجة للزحف العمراني المتواصل، والسماح للمخططات السكنية بالاقتراب منه؛ ما قد يؤدي إلى وصول بعض الروائح للأحياء المجاورة".

وأضاف: "دعونا المهندس العباسي لحضور إحدى جلسات مجلس بلدي الرياض؛ لمناقشته والاستماع منه حول أسباب الانبعاثات، والإجراءات الكفيلة بإنهاء تلك المشكلة".

وأثنى "العريدي" على المشروع الجديد، مؤكداً أنه سيسهم في كشف أي تسرب للغازات، وقياس نسبة التسربات بالأراضي المجاورة بشكل دوري من خلال أجهزة خاصة، آملاً في انتهاء الجهة المنفذة من المشروع في الوقت المحدد؛ سعياً نحو إنهاء مشكلة الروائح والانبعاثات الكريهة التي أرقت أهالي الأحياء المجاورة للمكب لسنوات عدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook