حوار خاص- تواصل:
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أظهر طفلاً من منطقة حائل وهو يلقن أجنبيا "طفل كندي غير مسلم" الشهادتين.
وفي حوار خاص لـ " صحيفة تواصل" كشف طفل حائل عن كيفية وصوله للطفل الكندي وإقناعه بإشهار إسلامه، حتى نطق بالشهادتين.
في البداية.. عرفنا عن قرب بنفسك، اسمك وسنك ومرحلتك التعليمية؟
أنا بدر سالم محمد السليطي الشمري، عمري ١١ سنة، وأدرس بالصف السادس الابتدائي.
متى بدأت علاقتك بمنصات التواصل الاجتماعي؟
بدأت علاقتي بمنصات التواصل الاجتماعي عام ٢٠١٩.
لاحظنا تمكنك من التواصل معه باللغة الإنجليزية منذ متى بدأت تتعلم اللغة؟
تعلمي للغة الإنجليزية بالأساسيات وعن طريق الكتب واليوتيوب والتحدث مع الأجانب، و في فورت نايت طورت لغتي الإنجليزية.
كيف توصلت إلى هذا الشخص؟
تواصلت مع الطفل الأجنبي عن طريق اللعب أونلاين في لعبة فورت نايت.
من الذي شجعك على أن تدعو غير المسلمين للإسلام؟
أمي هي التي شجعتني على ذلك ومشاهدة قصص فتوحات الصحابة والنبي محمد صل الله عليه وسلم.
كيف استطعت أن تقنعه بالدخول في الإسلام.. وما هي جنسيته؟
كان إقناعه بالأشياء والأمور التي تثبت أن الإسلام على حق، وهو كندي الجنسية.
ما هي الصعوبات التي قابلتك في عرض الإسلام عليه؟
كان رفضه في البداية من الصعوبات التي واجهتني وأخذت وقت طويل في إقناعه.
في خطوات سريعة نريد معرفة خطتك في التواصل معه؟
الخطوات تمثلت في طلبه بالاستمرار باللعب معي وأنا وجدت أن هذه فرصة مناسبة لدعوته للإسلام والنطق بالشهادتين.
هل ساعدك أشخاص آخرون في إشهار الأجنبي للإسلام؟
التواصل معه وعرض الإسلام عليه كان بعد عون الله بمفردي.
ماذا كانت ردة فعل عائلة الأجنبي بعد إسلامه؟
لا أعلم ولم أتواصل معه بعد إشهاره الإسلام.
هل توقعت أن تنتشر واقعتك على منصات التواصل بهذه السرعة؟
لا لم أتوقع أبداً.
سمعنا تكبيرات بعد إشهار إسلام الأجنبي.. ماذا كانت ردة الفعل داخل عائلتك؟
كانت رده فعل أمي أكبر فرحة وفخرت بي وهذا الشيء فرحني كثيراً.
هل عرضت عليه القدوم إلى المملكة؟
لا لم أقم بدعوته إلى القدوم للمملكة، لأن هدفي كان هو أن ينطق الشهاديتن.
هل تنوي زيارته في بلدته؟
لا أعلم، ومن الممكن أن يكون ذلك في المستقبل.
ما هي رسالتك التي تريدها لمن هو في سنك ويتواجد على منصات التواصل الاجتماعي؟
أتمنى من جميع من هم بعمري أن يقوموا بالدعوة الحسنة ينصحون لغير المسلمين، والالتزام بعدم التلفظ بعبارات وألفاظ غير لائقة.
