السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مع اقتراب عيد الأضحى.. تعرف على فضل الأضحية وأحكامها بالتفصيل (تقرير)

E5yvLeDWEAA59ZI
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

أعلنت المحكمة العليا، نقلًا عن دائرة الأهلة “عدم ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الجمعة، وذلك يكون السبت الماضي هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة، والأحد هو الأول من شهر ذي الحجة”.

اضافة اعلان

وبذلك تكون وقفة يوم عرفة في 19 يوليو، وعيد الأضحى في الـ20 من الشهر ذاته، بمشيئة الله، ولذلك ينبغي على كل مسلم أن يعرف أحكام الأضحية وما يتعلق، وهذا ما سنتحدث عنه خلال هذا التقرير:

• فضل الأضحية

وفي هذا السياق تحدث الشيخ الدكتور سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء السابق ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية عن فضل الأضحية.

وقال الشيخ الخثلان، إن التقرب إلى الله عز وجل بالأضحية من الأعمال الصالحة العظيمة، قال الإمام بن تيمية رحمه الله “أفضل العبادات البدنية الصلاة وأفضل العبادات المالية التقرب إلى الله بالذبح والنحر”، ولذلك جمع الله بينهما في قوله (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وقال تعالى (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

وتابع الشيخ الخثلان “الأضحية عمل صالح وقد أُمر الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأن يذبح ابنه فاستجاب لأمر ربه عز وجل واستسلم لأمر الله سبحانه وانقاد له فكيف بمن يؤمر بذبح شاة يتقرب بها إلى الله عز وجل فيبخل”.

وختم الشيخ الدكتور سعد الخثلان بقوله “العجيب أن الذين يبخلون بذبح الأضحية تجدهم ينفقون أموالاً كثيرة في أمور كمالية أو في سفر نزهة ونحو ذلك فيا أخي المسلم لا تبخل على نفسك واحرص على أن تتقرب إلى الله عز وجل بالأضحية فإن ثوابها عظيم وأجرها جزيل”.

[video width="848" height="464" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/07/rmpGe3sKrpxfCE14.mp4"][/video]  

• أحكام الأضحية

وأوضح الشيخ الدكتور خالد المصلح، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم، حكم التوكيل والتشريك في الأضحية.

وقال الشيخ المصلح: “إن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويتقرب المؤمنون بذبح الأضاحي في يوم العيد وفي الأيام الثلاثة التي تليها”.

وأضاف أن أحكامها معروفة وهي سنة ثابتة مؤكدة في حق المستطيع، وينبغي ألا يفرط بها من كان قادراً عليها، وفيما يتعلق بالسنة، فهي أن يكون في البيت ويتولاها الإنسان بنفسه، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ذبح صلى الله عليه وسلم كبشين بيده عنه وعن أهل بيته”.

وتابع الشيخ المصلح: “فيما يتصل بالتوكيل، يجوز التوكيل في الأضحية لمن لم يكن متقناً للأضحية أو لمن يحب أن يوكل، ولكن الأحكام تتعلق بصاحب الأضحية، وهو الباذل لمالها أو الباذل لما يُضحى به، وليس للوكيل، فالوكيل لا يلزمه شيء من أحكام الأضحية”.

وختم الشيخ المصلح بقوله: “وبالنسبة للتشريك وهو عدد من يدخل في الأضحية فليس لهم حد، فقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وعن أهل بيته، وهن زوجاته صلوات الله وسلامه عليه، وهن تسع، فليس ثمة حد، فلو كان البيت عشرة أفراد أو من زوج وزوجة يكفي أضحية واحدة عن الجميع”.

عيد الأضحى والنحر من أعظم الأيام

من جهته أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم المسلمين بأداء شعيرة الأضحية.

وقال الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم: إن أعظم الأيام عند الله هو يوم الحج الأكبر وهو عيد الأضحى والنحر، وإن من أعظم ما يؤدى في هذا اليوم، هو بقية مناسك الحج، إضافة إلى الأضحية الشرعية، وهي سنة أبينا إبراهيم المؤكدة، ويكره تركها لمن قدر عليها، كما أن ذبحها أفضل من التصدق بثمنها، وتجزئ الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة.

وتابع الشيخ قائلاً: ثم اعلموا أن للأضحية شروطاً ثلاثة: الشرط الأول: أن تبلغ السن المعتبرة شرعاً وهو خمس سنين للإبل وسنتان في البقر، وسنة كاملة في المعز، وستة أشهر في الضأن.

والشرط الثاني: أن تكون سالمةً من العيوب، التي نهى عنها الشارع، وهي أربعة عيوب، العرجاء التي لا تعانق الصحيحة في الممشى، والمريضة البين مرضها، والعوراء البين عورها، والعجفاء: وهي الهزيلة التي لا مخ فيها، وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها فهي أفضل.

والشرط الثالث: أن تقع الأضحية في الوقت المحدد، وهو الفراغ من صلاة العيد، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث بعد العيد، فصارت الأيام أربعة.

وتابع: “من كان منكم يحسن الذبح فليذبحها بنفسه، ومن لا يحسنه فليوكل غيره ممن يحسنه، وليرفق الجميع بالبهيمة، وليرح أحدكم ذبيحته، وليحد شفرته، فإن الله كتب الإحسان على كل شيء، حتى في ذبح البهيمة، ثم ليسمي أحدكم عند ذبحها”. وأكد “الشريم” أنه يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويتصدق ويهدي منها وألا بعطي الجزار أجرته منها”.

حكم شراء الأضحية عبر الفيزا

أما عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الشثري، فقد أوضح حكم الاستدانة من أجل شراء “الأضحية”.

وقال في مداخلة هاتفية لقناة “الإخبارية”، إنه في حال شراء الأضحية ويترتب عليها تراكم ديون قد يعجز عن سدادها، فالأولى عدم تحميل الذمة مثل هذه الديون، مؤكداً أن الأضحية ليست من الأمور الواجبات وإنما من الأمور المستحبة.

وأشار إلى أنه يوصى غير المستطيعين بعدم ذبح الأضاحي، حتى لا تتراكم عليهم الديون ، ولأن الدين واجب سداده.

وتابع أن شراء الأضحية من خلال الفيزا مثله مثل الدين، لافتاً إلى أن أجر من يريد التضحية ولم يستطع سيكون محفوظاً عند الله كاملاً، لأن من قصد فعل الخير والعمل الصالح وعجز فإنه يكتب له أجره.

[video width="640" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/07/فيديو-عضو-هيئة-كبار-العلماء-د.-سعد-الشثري-لـ-برنامج_120-شراء-الأضحية-ليس-من-الواجبات..-ولا-يفضّل-شراؤها-عن-طريق-الفيزا-أو-بالدين-الإخبارية.mp4"][/video]

• إخراج الأضحية عن طريق منصة إحسان

من جهتها أطلقت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، برنامج الأضاحي، وذلك تزامناً مع اقتراب موسم الحج وعيد الأضحى.

وأوضحت منصة “إحسان” أن خطوات إخراج الأضحية تكون عن طريق التالي:

– الدخول إلى المنصة.

– اختيار الأضاحي من قائمة برامجنا.

– اختيار الأضحية وتحديد العدد.

– إكمال عملية الدفع.

وبعد ذلك ستصل للمستفيد تحديثات عن حالة الأضحية أولاً بأول.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook