تواصل - فريق التحرير:

أكد نائب وزير الحج د.عبدالفتاح مشاط، أن هناك خطة تشغيلية لاستقبال المعتمرين من كافة الدول، بعد موسم حج 1442هـ.

وشدد على على وجود تنسيق بين وزارتي الحج والصحة من أجل عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج.

واشترطت الوزارة على الراغبين في الحج أن يتلقوا جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس لمن لم يصاب بالفيروس من قبل، أما من أصيب بالفيروس فيكفى أن يتلقى جرعة واحدة فقط قبل الحج.

وتتضمن اشتراطات الحج أيضا التطعيم ضد الحمى الشوكية والإنفلونزا الموسمية، مشددا على ضرورة أخذ اللقاح المضاد لكورونا قبل أخذ لقاحي الحمى والإنفلونزا الموسمية.

وأكد خلال حديثه لقناة "mbc" أن الأسعار التي وضعت للباقات لم تُوضع بشكل عشوائي ولم يحددها القطاع الخاص، وإنما وضعت بناءًا على طبيعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، لافتا إلى أن طبيعة السكن وآلية تجهيزها مختلفة عما كانت في السنوات الماضية، مضيفا أن ذلك أثر على أسعار الباقات.

ونبه لأمر آخر أثر على أسعار الباقات وهي عدد المرافقين والعاملين في كل حملة من الحملات، فكان في السابق يكون لكل 100 أو 80 شخص عامل أو واحد موظف، أما الآن أصبح لكل 4 حجاج واحد موظف أو عامل.

وأكد أن الأسعار ليست مرتفعة جدًا إذا ما تم مقارنتها على فئتي "أ" و"ب"، لافتا إلى أن عدد الحجاج في الخيم من 3 إلى 4 أشخاص بينما في الأبراج يصل العدد إلى 8 أشخاص نظرًا لكبر حجم الغرفة.

وأشار إلى أن البطاقة الذكية ستحتوي على كافة المعلومات التي سيحتاجها الحاج، بما في ذلك جدولة التفويج والبيانات الصحية والبيانات الأخرى، مما سيساعد الموظفين في الإطلاع على بيانات الحاج، وإدارة منظومة الحج.

وأكد أن الخطة التشغيلية التي تم وضعها لن تسمح بتسلل غير المصرح له بالحج، مضيفا أن موسم العمرة يعتمد اعتماد كبير جدًا على مدى مسار الجائحة في العالم، منوها بأن هناك خطة وضعتها الوزارة وعرضتها على الجهات المعنية كما تعمل على وضع الخطط التنفيذية بالتنسيق مع القطاع الخاص بشأن استقبال المعتمرين، مضيفا أن عودة العمرة ستكون بشكل تدريجي حتى الوصول لمستويات عالية من عدد المعتمرين.