الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الخضير» يوضح حكم «الرقية» في أمراض تحتاج تدخل جراحي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم الرقية في الأمراض التي تحتاج إلى تدخل جراحي.

اضافة اعلان

وقال الشيخ الخضير: "إن الرقية جاءت بها النصوص، وهي سبب شرعي معتبر له أثره العجيب، لا سيما إذا كان الراقي من أهل الخير والفضل والصلاح والعلم، فلا شك أن لها أثرًا كبيرًا، ولها أثرٌ حتى في الأمور المحسوسة، والنص في السؤال يقول: (كأن يكون التدخل لا ستخراج الحصاة)، أذكر مسألة واقعة لامرأة كبيرة في السن قُرِّرَ لها عملية لاستخراج حصاة من المرارة أو من الكلية -نسيت الآن-، فطلبت الخروج من المستشفى للاستخارة، فأخذت كأسًا من ماء زمزم، فقرأت فيه سورة الفاتحة والمعوذتين، فشربته فخرجت الحصاة، ثم رجعت إلى المستشفى وأُجري لها تحليل فقيل لها: الحصاة ليست موجودة، فماذا صنعتِ؟ قالت: قرأت القرآن في ماء زمزم.

وتابع الشيخ الخضير: "والقرآن لو أنزل على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله، فالجبل يخشع ويتصدع بسبب القرآن، فتأثيره في هذه الحصاة الصغيرة أمر لا شك أنه واقع، وقد وقع، فلا ييأس الإنسان، بل الأصل أن يرقي نفسه كما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يفعل [البخاري: 5748]، وأيضًا لا مانع من فعل الأسباب المحسوسة، فيتظافر هذا وهذا، والكل إن شاء الله فيه خير، فيجمع بينهما ولا مانع".

وأضاف الشيخ عبدالكريم الخضير: "ومن العامة من يرى أنه لا أثر للرقية مع العلاج المحسوس، وهذا الكلام ليس بصحيح، نعم قد يتأخر تأثير الرقية إذا اعتمد اعتمادًا كليًا على الطبيب أو على العلاج، وارتبط به ارتباطًا ونسي المسبِب، فقد لا يتأثر بالرقية كما هو مجرب ومشاهد، والرقية أيضًا لا شك أنها سبب من الأسباب، قد يترتب عليها أثرها لانتفاء المانع، وقد لا يترتب عليها أثرها لوجود المانع".

https://twitter.com/ShKhudheir/status/1412136700298481664

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook