الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القرار

WhatsApp Image 2021-05-20 at 11.16.02 AM
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

نعم القرار، هو المصير، هو الإختيار بين الصح أو الأصح أو الخطأ، وليس الكل يملك القرار، وإنما القليل والقليل جداً.

وتختلف القرارات وتتنوع، منها الشخصي والعائلي والاجتماعي والإقتصادي والعملي … إلخ)، ولكن تأتي هذه في حكم موقعك ومكانك بين تلك القرارات إن كنت صاحب القرار ولك الحق في تنفيذه.

المصيبة والتي أتحدث عنها قراراتنا الشخصية والتي باستطاعتنا قياسها على العموم، وهي أن نجعلها محط اجتهادات الغير ثم الأخذ بها !!

نعم ننساق خلف الرأي في قراراتنا التي نعرف مداها وسلبياتها وإيجابياتها، ونجعل قرارات الغير هي المأخوذ بها، أو حتى نجعلها تأخذ الحيز ولو البسيط من إتخاذها.

لا أقول المشورة لا نأخذ بها ولكن لا نجعلها ترتبط ارتباط مباشر بحياتنا وفي جميع أمورنا وماتؤول إليه.

كن صاحب قرار بنفسك ولنفسك، وحذارٍ أن تغلب العاطفة على ما تتخذه من قرار، أو تجعل العقل غالباً للعاطفة !!

ستقول كيف وأنت جعلتني بين الاثنين دون أن أختار أحدهما؟ أقول لك نعم أريدك بين الاثنين وتجعل الأصح من قراراتك هو الأغلب على إتخاذها.

وأخيراً .. الغير غالباً لا يعرف ما لديك وما عندك وما سبب ما تريد القيام به، وسيعطيك رأيه وهو على أرض اليابسة، وهو لا يرى مدى خطورتها أو شدتها التي تتلاطم عليك وهو واقف على الشاطئ بكامل هدوءه، وأنت ستكون على أمواج بحر مشاكلك تصارعها بنفسك.

كن صاحب قرار نفسك وما تراه الأهم في اتخاذه دون الانسياق خلف ضغوط تجدها تجبرك على ترك الصحيح من أجل وجهات نظر لا تعلم ما خُفي من وجهة نظرك، ومن تلك الأمور التي تراها ولا يرونها .

عبدالهادي بن سعود السبيعي

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook