السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب جامع الملك خالد يدعو إلى إغاثة الشعب اليمني

الشيخ محمد بن سليمان المهنا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- الرياض:

قال الشيخ محمد بن سليمان المهنا، إن بلاد اليمن من عقود في عهد حاكمها - علي صالح - الذي خان أمانتها، تئن من وطأة الفقر وسوء الحال، مع أنها البلدة التي قال الله لأهلها: «كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ».

اضافة اعلان

وأضاف "المهنا" في خطبة اليوم الجمعة، بجامع الملك خالد بأم الحمام في الرياض: «وفق الله خام الحرمين الشريفين، فأمر بإغاثة عاجلة لأهل اليمن قدرها مليارٌ، هو أول الخير، ومفتتح النفقات، بعد هذا البغي الحوثي الفَسْل الذي أهلك الحرث والنسل».

وتابع: «أنتم يا عباد الله، مدعوون لنجدة إخوانكم، وإنقاذ أرواحهم من الجوع العاصف الذي ألمَّ بالبلاد والعباد، فوالله إن الأمر جلل، ووالله إن أهل اليمن لفي شدة ومسغبة».

ودعا الكل إلى مساعدة أهل اليمن، قائلاً: «فهبوا يا عباد الله، وقوموا لله تعالى، وابحثوا عن الطرق النظامية لإغاثتهم، فهم إخواننا وجيراننا، ونحن أولى الناس بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمنُ بالذي يشبعُ وجارُه جائِعٌ)».

واستدل على مساعدة الجار، بحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قائلاً: «عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إني مجهودٌ (أي مُجْهدٌ تعِبٌ من الجوع) فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعضِ نسائه، هل عندك شيء؟ فقالت: والذي بعثك بالحقِّ ما عندي إلا ماءٌ، ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثلَ ذلك، حتى قلنَ كلهنَّ مثلَ ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: (من يُضيفُ هذا الليلةَ رحمه اللهُ) فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال: أنا يا رسولَ اللهِ، فانطلق به إلى بيته فقال لامرأتِه: هل عندك شيءٌ؟، قالت: لا إلا قوتُ صِبياني، قال: فعلِّلِيهم بشيءٍ، فإذا دخل ضيفُنا فأَطفِئي السِّراجَ وأَرِيه أنَّا نأكلُ، قال: فقعدوا وأكل الضَّيفُ، فلما أصبح الأنصاري غدا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم: (قد عجِب اللهُ من صنيعِكما بضيفِكما الليلةَ).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook