تواصل - فريق التحرير:

تقاعد الإعلامي والإذاعي الكبير الأستاذ خالد الرميح، بعد قرابة 36 عاماً قضاها في العمل الإعلامي وبصفة خاصة في إذاعة القرآن الكريم.

وقال الرميح، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "الحمدلله مضت أيام وسنوات في العمل الإعلامي.. قضيتها بين الإذاعة والتلفزيون في خدمة الدين والوطن في داخل المملكه وخارجها.. واليوم أسلم الراية إلى زملاء يواصلون العطاء بكل جهد وحب للخير".

وأضاف "شاركت في تقديم رسالة المملكه العربيه السعوديه وطن الخير للمسلمين خارج المملكه في مناسبات إسلاميه قدمتها لإغاثة الملهوفين من كوارث طبيعيه أو حروب عسكريه وتغطيات إعلامية إذاعية وتلفزيونية، واليوم أضع ميكروفون الترحال.. وأترجل وأترك المكان لغيري بعد سنوات من العمر قضيتها في العمل الديني الإعلامي".

وقال الرميح "لن أنسى دعوات المسلمين لوطني الغالي ولقيادتنا الرشيده وللشعب السعودي على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين..فالحمدلله الذي وفقنا لفعل الخير في كل مكان، ولا أقول وداعا ولكن إلى لقاء آخر في مكان آخر أخدم فيه الدين والوطن".

وختم الرميح بقوله: "شكرا للزملاء الذين كنت معهم في العمل الإذاعي والتلفزيوني وتعلمت منهم واستفدت من خبرتهم العملية.. وأتمنى لهم التوفيق والسعاده والنجاح.. لن أنسى تلك الأيام الجميلة والسعيدة وأنا أشارك في نقل فعاليات مسابقة الملك عبد العزيز من الحرمين الشريفين ومن جوار الكعبه الشريفة، وكذلك المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.. على الهواء مباشرة عبر إذاعة القرآن الكريم".

يذكر أن الإعلامي والإذاعي الكبير خالد الرميح حصل الإعلامي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1405هـ، وعمل في بداية عمله محررًا للأخبار التلفزيونية بالقناة السعودية، وشغل العديد من المناصب القيادية كان آخرها مديراً عاماً لإذاعة القرآن الكريم.

وتنقل "الرميح" في العمل الإعلامي بين منبر التلفزيون عبر برامج الإفتاء التي من أشهرها "فتاوى"، والتي حققت مشاهدات عالية وشعبية كبيرة، بالإضافة إلى تسجيل حلقات إذاعية لدروس وخطب سماحة المفتي ولأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة عبر أثير إذاعة القرآن الكريم حظيت بإشادات واسعة، مثل برنامج "نور على الدرب" و"ناشئ في رحاب القرآن"، و"كيف أسلمت"، و"سؤال على الهاتف"، وغيرها من البرامج المختلفة.

وشارك خالد الرميح في المنظومة الإذاعية وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وساهم في تطوير وتنوع برامجها حتى أصبحت إذاعة القرآن الكريم من أكثر الإذاعات المسموعة عالمياً، ونال العديد من شهادات الشكر والتقدير من الوزراء والسفراء، ورؤساء المكاتب السعودية التابعة للسفارات في دول العالم خلال مشاركته بالتغطيات ببرامج الإذاعة في المحافل الدولية.