تواصل- فريق التحرير:

كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعتزم التعاقد مع شركات مختصة، لتشغيل مراكز التحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وتنفيذ رصد المخاطر المتعلقة بالثروة الحيوانية كالأمراض والمسببات المرضية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

ووفقاً لـ"الوطن" أوضحت المصادر أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هناك أكثر من 200 نوع معروف من الأمراض الحيوانية المنشأ، وتشمل نسبة مئوية كبيرة من الأمراض الجديدة والقائمة التي تصيب الإنسان.

وتوضح المنظمة أن المرض الحيواني المنشأ، هو عبارة عن مرض معد، وقد تكون العوامل المسببة للأمراض الحيوانية المنشأ عوامل بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، أو قد تشمل عوامل غير تقليدية بإمكانها الانتشار بين البشر من خلال المخالطة المباشرة أو بواسطة الغذاء أو الماء أو البيئة.

وتمثل مشكلة كبيرة من مشاكل الصحة العمومية في جميع أنحاء العالم بسبب العلاقة الوثيقة بالحيوانات سواءً في مجال الزراعة أو كحيوانات رفقة أو في البيئة الطبيعية.

كما يمكن أن تؤدي الأمراض الحيوانية المنشأ إلى توقف عمليات إنتاج المنتجات الحيوانية، والاتجار بها لغرض استهلاكها كأغذية، ولغيرها من الاستعمالات.

تجدر الإشارة إلى أن أبرز الأمراض المنتقلة من الحيوان للإنسان هي: (كوفيد 19- إنفلونزا الخنازير- إنفلونزا الطيور - مرض خدش القطط - الجمرة الخبيثة - عدوى الأسماك).