وجاء الهجوم بينما تواصل السلطات الفرنسية، تحقيقاتها بشأن الهجوم الإرهابي الذي نفذه شاب تونسي، الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص في مدينة نيس، جنوبي البلاد، فيما تتضحُ التفاصيل أكثر فأكثر بشأن العملية التي روعت البلد الأوروبي وأعادت نقاش مكافحة التطرف إلى الواجهة.
وارتفع عدد المعتقلين على خلفية الهجوم الدامي في مدينة نيس إلى 5 أشخاص، من بينهم 3 في فرنسا و2 في تونس.
وقال قناة “بي.إف.إم الفرنسية”: “تعرض كاهن بكنيسة الأرثودكس في الدائرة السابعة من مدينة ليون إلى إطلاق نار؛ مما أدى إلى إصابته بجراح خطرة، وقد لاذ المعتدي بالفرار”. وأشارت القناة إلى أن الهجوم وقع عندما كان الكاهن يغلق الكنيسة، حيث أطلق المهاجم عليه النار مرتين، مبينةً أن عمر المهاجم يبلغ نحو 40 عامًا.
وأكدت مصادر إعلامية فرنسية أن الكاهن تعرض لإطلاق النار مرتين في حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي بينما كان يغلق الكنيسة، ويتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته. وجاء الهجوم بينما تواصل السلطات الفرنسية، تحقيقاتها بشأن الهجوم الذي نفذه شاب تونسي، الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص في مدينة نيس، جنوبي البلاد.