تواصل - فريق التحرير:

الانخراط في العمل والحرص على تأديته على أكمل وجه يعد من الأمور الإيجابية التي تساعد الإنسان على سرعة تحقيق طموحات العمل، ولكن المبالغة في الاهتمام بمهام العمل والتشبع بمشاكله وضغوطه قد ينقلب عكسيا على الأشخاص ويؤدي إلى دخولهم في مرحلة الاحتراق الوظيفي.

وفي هذا الساق، أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور مشعل العقيل أن الاحتراق الوظيفي يعني إنهاك جسماني وانفعالي وله أعراض جسمانية وانفعالات وأعراض نفسية يكون، الشخص خلالها ساخطا على نفسه والآخرين أو العمل نفسه ويصحبه فقدان الحماس والتبلد والكسل وفقدان الإنتاجية.

وأضاف العقيل، في مداخلة مع قناة "الإخبارية"، أن من أعراض الاحتراق الوظيفي استثارة عاطفية وقلق وتوتر وكثرة الانفعال كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية يسعى الموظف للحفاظ على الطاقة كالبحث عن الإجازات، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الإنهاك وتظهر حينها الأعراض الجسدية والعضوية والنفسية كأعراض القلق والاكتئاب.

أما عن العلاج فنصح الدكتور مشعل العقيل بالتفكير في الاسترخاء بشكل عام وممارسة الهواية كالحفاظ على الأنشطة الاجتماعية واستذكار الجانب الروحاني وعدم أخذ العمل كأنه صراع بشكل مبالغ فيه.