تواصل - فريق التحرير:

تعد ظاهرة غش المباني من العقبات التي باتت مشكلة تهدد حياة الناس؛ والسبب يعود لتهاون بعض الشركات والمقاولين غير العابئين بالأرواح، التي قد تُفقد تحت مبانيهم المتهلهلة بهدف الربح المادي.

غياب الرقابة الصارمة والتنظيم وضع المشتري بين نار تهديد أن يقع ضحية لغش المقاولين وبين وضع حلول للحد من هذه الظاهرة.

وفي هذا السياق، كشف المهندس تركي الحصيني أساليب غش المباني وتهاون بعض المقاولين في البناء، بما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الناس.

وأوضح، خلال لقائه على قناة "الإخبارية"، أن بعض المقاولين يلجأون للغش لتقليل التكلفة، بما يهدف لتعزيز فرصهم في المنافسة السوقية، مشيرًا إلى أن أساليب الغش تشمل العديد من الأشياء مثل الحديد والجبس والألومنيوم والدفان وغيرها من العمليات المشاركة في البناء.

ولفت إلى غياب الرقابة على بعض المصانع التي تدخل في عملية البناء مثل الخرسانة والبلوك وغيرهما، مضيفاً أن بعض الشركات تمارس أساليب غش مختلفة تتنوع بين اختلاف المقاسات أو المواصفات، موضحًا أن بعض المشكلات التي تعاني منها المباني لا يمكن كشفها إلا بعد سنوات.

وتابع المهندس تركي الحصيني أن أشهر معالم الغش تظهر في الأبواب والدهان، مؤكدًا أن أكثر العيوب المكلفة هو الهبوط الأرضي، خاصة أن ذلك قد يكلف صاحب المنزل مبالغ كبيرة تصل إلى 80 ألف ريال.