تواصل – فريق التحرير:

الألقاب الوهمية آفة تنهش في المجتمع حيث تعتبر وسيلة خداع خطيرة استغلها البعض للحصول على منصب أو شهرة أو مكسب مادي فضلاً عن ادعاء العلم والتفوق في التخصصات بعينها على غير وجه حق.

وبين الحين والآخر يتم الكشف عن الآلاف من الشهادات الوهمية حتى أصبح وجودها يولد الشكوك وعدم التقدير لحاملي الشهادات الحقيقية.

وفي هذا السياق تحدث عضو مجلس الشوري السابق، موافق الرويلي، عن تجربته في كشف ورصد الجامعات التي تصدر شهادات تعليمية وهمية.

وقال الرويلي، خلال حديثه لقناة "الإخبارية"، إن تجربته شملت البحث عن الجهات التي تصدر تلك الشهادات والمستفيدين من هذا الوضع، مشيرًا إلى أن ذلك كله كان ضمن مشروع نظام تم تقديمه في مجلس الشورى قبل 5 سنوات لمكافحة الشهادات الوهمية في المملكة وكان يهدف لوضع قانون لوضع حد للشهادات المزورة.

وقال إنه تمكن من رصد عدد من هذه الشهادات الوهمية خلال عمله مديرًا لإدارة التعيينات والتدريب في بنك الرياض، مؤكدًا أنه عندما كان يطلب منهم اعتمادها من وزارة التعليم العالي كانوا لا يعودون.

ولفت الرويلي إلى أن القطاع الخاص يعاني بشدة من هذه المشكلة الخطيرة، خاصة أنه يحتضن العديد من حاملي الشهادات الوهمية في مجالات الاستشارات والتدريب وغيرها.

وتابع عضو الشورى السابق موافق الرويلي أن القطاعات الحكومية لا توجد بها مثل هذه الشهادات الوهمية، وذلك لكونها تطلب شهادات معتمدة أو معادلة.