تواصل - فريق التحرير 

أثار اغتيال الباحث العراقي هشام الهاشمي مخاوف من دخول العراق في مرحلة مظلمة وعنيفة بسبب انتشار ما سُمي بـ"عصابات الكواتم".

ورصد تقرير لقناة "الإخبارية"، استمرار ظاهرة عصابات الكواتم التي تسرح وتمرح في أرجاء العراق وسط عجز للسلطات أن تضع حدًا لتلك الجرائم التي وزعت الرعب بين صفوف العراقيين على اختلاف انتماءاتهم، فلا صوت يعلو على صوت الكاتم الذي بات يتسيد المشهد منذ فترة ليست بالقصيرة،

وفيما يبدو أن الحكومات المتعاقبة على العراق لم تستطع أن تسيطر على الأوضاع المتأزمة، حيث تثشكل تلك الأزمة تحديًا كبيرةًا لكل حكومة.

وبحسب التقرير فإن عمليات كثيرة قد تم تنفيذها من طرف تلك العصابات استهدفت فيها الإعلاميين والنشطاء وبخاصة الذين يواجهون الميليشيات المسلحة الموالية لإيران، في محاولة لإسكات الصوت وتكميم الأفواه الوطنية، وسط رفض شعبي كبير لتلك الأفعال الإجرامية.

وكان مسلّحون قد قاموا باغتيال الباحث العراقي هشام الهاشمي مساء الإثنين في بغداد بينما كان يستقل سيارته أمام منزله مسددين له طلقات نارية في أنحاء جسده، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه.