تواصل- فريق التحرير:
تؤثر درجات الحرارة المرتفعة مع قدوم فصل الصيف على مكونات السيارة، لا سيما مع تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، وهو ما يعرضها لأضرار جسيمة.
ويؤكد الخبراء أن أضرار أشعة الشمس على السيارة تتمثل في ظهور التشققات في الطلاء الخارجي للسيارات، بالإضافة إلى التشققات على الإطارات، وتسريع التفاعل بين الأتربة والأملاح المتراكمة في تجاويف معدن السيارة وبالتالي تسريع عملة التآكل والصدأ، بالإضافة إلى حدوث تلفاً في الأجزاء الداخلية للسيارة، والتي تكون أغلبها مصنعةً من المواد البلاستيكية والمطاطية بالأخص عند تعرضها لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، وارتفاع نسب التعرض للحوادث بسبب انفجار الإطارات.
وينصح الخبراء بعدة تعليمات لحماية السيارة من الشمس وتتمثل في ركن السيارة تحت الظل، واستخدام الواقي الأمامي للزجاج، حيث يساعد في عكس أشعة الشمس لتمنع تسللها إلى داخل السيارة، وبالتالي حماية الهيكل والأجزاء الداخلية في السيارة.
ويوضح الخبراء أن غسل السيارة بشكل دوري وتجفيفها جيداً، فالغسيل المتكرر والتجفيف الجيد للسيارة سيساعد في إزالة الأوساخ والأتربة التي إن جفت ستعلق على السطح الخارجي وسيصعب كثيراً إزالتها، مما قد يسبب تقشير طلاء السيارة.
وأضافوا أن تغطية المقاعد بالأغطية القماشية التي يمكن استبدالها في أي وقت والتي تتميز بأنها رخيصة الثمن وتحافظ على جودة المقاعد داخل السيارة.
ويحمي شمع السيارات السطح الخارجي لأنه يضيف طبقة حماية من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يفضل القيام بذلك بشكل منتظم، فكل السيارات تحتاج إلى التشميع لحمايتها من تأثير الحرارة المرتفعة.
وأشار الخبراء إلى أن التحقق من ضغط الهواء في الإطارات من أكثر الإجراءات أهمية في ظل ارتفاع درجات الحرارة لوجود علاقة وثيقة بينهما، إذ أن ضغط الهواء في الإطارات مع درجات الحرارة المرتفعة، والاحتكاك الذي يولد حرارة أيضاً، قد يسبب انفجاراً في العجلات، وبالتالي ارتفاع احتمال التعرض لحوادث طريق – لقدر الله-.
